وثّق مراسل "العربي" الدمار والأضرار الكبيرة التي لحقت بمنزل عائلة الشهيد معتز الخواجا، بعد تفجيره من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء.
وأكد مراسلنا أن التفجير جاء بعد اقتحام أكثر من 50 آلية عسكرية إسرائيلية بلدة نعلين غربي مدينة رام الله، ووصلت إلى منزل الشهيد، حيث استمر الاقتحام نحو 8 ساعات قامت قوات الاحتلال خلالها بتفخيخ جدران المنزل بالكامل ثم قامت بتفجيره.
وبعد هذه العملية، بات ستة أفراد كانوا يعيشون في المنزل بلا مأوى.
وأثناء ذلك، اندلعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية وأهالي البلدة أدت إلى إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص الحي، فيما أطلق جيش الاحتلال قنابل الصوت الغاز والرصاص على الأشخاص الذين حاولوا التصدي للاقتحام.
عقوبة جماعية
وفي مارس/ آذار الماضي، أخذ الاحتلال قياسات منزل الخواجا تمهيدًا لتفجيره، بعدما نفّذ عملية في تل أبيب أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.
وتعتبر المؤسسات الحقوقية الفلسطينية عمليات تدمير المنازل التي ترتكبها إسرائيل نوعًا من العقوبات الجماعية المحرمة في القانون الدولي، إذ عادةً ما تلجأ تل أبيب لهذا النوع من العقوبة ضد كل من يقدم على عملية تستهدف المستوطنين.
ولا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الشهيد الخواجا (23 عامًا) منذ استشهاده في مارس الماضي، بينما قامت باعتقال عدد من أفراد عائلته قبل أن تقوم بإطلاقهم لاحقًا.