السبت 16 نوفمبر / November 2024

بعد تقرير هيومن رايتس واتش.. دول غربية تبدي قلقها من عمليات إعدام في أفغانستان

بعد تقرير هيومن رايتس واتش.. دول غربية تبدي قلقها من عمليات إعدام في أفغانستان

شارك القصة

دعت الولايات المتحدة ودول أخرى حركة طالبان إلى ضمان تطبيق العفو
دعت الولايات المتحدة ودول أخرى حركة طالبان إلى ضمان تطبيق العفو (غيتي)
أبدت مجموعة من 20 دولة قلقها إزاء تقارير عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة وحالات اختفاء قسري لأعضاء سابقين في قوّات الأمن الأفغانيّة كما وثقتها هيومن رايتس ووتش.

اتّهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيّون أمس السبت، طالبان بتنفيذ "إعدامات موجزة" بحقّ أعضاء سابقين في قوى الأمن الأفغانيّة كشفت عنها منظّمات معنيّة بحقوق الإنسان.

وقالت مجموعة من نحو عشرين دولة، بينها بريطانيا واليابان وكذلك الاتّحاد الأوروبي، في بيان صادر عن وزارة الخارجيّة الأميركيّة: "نشعر بقلق بالغ إزاء تقارير عن عمليّات إعدام بإجراءات موجزة وحالات اختفاء قسري لأعضاء سابقين في قوّات الأمن الأفغانيّة، كما وثقتها هيومن رايتس ووتش وغيرها".

وأضافت المجموعة: "نؤكّد أنّ الإجراءات المزعومة تُشكّل انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان وتتعارض مع العفو الذي أعلنته طالبان"، داعية حكّام أفغانستان الجدد إلى ضمان تطبيق العفو و"التمسّك به في كلّ أنحاء البلاد".

وفي بداية الأسبوع، أصدرت منظّمة هيومن رايتس ووتش تقريرًا قالت إنّه يُوثّق الإعدام بإجراءات موجزة أو الاختفاء القسري لـ47 شخصًا من أعضاء قوّات الأمن الوطني الأفغانيّة، وغيرهم من العسكريّين ورجال الشرطة والاستخبارات "الذين استسلموا أو قبضت عليهم قوّات طالبان" بين منتصف أغسطس/ آب وأكتوبر/ تشرين الأوّل.

وتابع البيان الذي يشمل أيضًا دولًا بينها كندا ونيوزيلندا ورومانيا وأوكرانيا: "يجب التحقيق في الحالات المبلّغ عنها على وجه السّرعة وبطريقة شفّافة، ويجب محاسبة المسؤولين عنها، ويجب الإعلان عن هذه الخطوات بوضوح كي تشكّل رادعًا فوريًا لمزيد من عمليات القتل والاختفاء".

وفي سبتمبر/ أيلول الفائت كشف تقرير أعدته منظمات غير حكومية ما قال إنّها "سلسلة من التجاوزات" على يد حركة طالبان.

وورد في التقرير شهادة مدافع عن حقوق الإنسان تمكن من الفرار من البلاد، واصفًا "جو الخوف" الذي تشيعه طالبان، مؤكدًا تعرض اثنين من زملائه للجلد.

كما يشير إلى شهادة صحافيتين من كابل تعرضتا لتهديدات ومضايقات، وانتهى بهما الأمر بمغادرة العاصمة بالنسبة إلى واحدة، والبلد بالنسبة إلى الثانية.

وجاء في التقرير أنه "نتيجة لجو الخوف الذي ساد إثر استيلاء طالبان على السلطة، ترتدي كثيرات من الأفغانيات اليوم البرقع ويمتنعن عن الخروج بدون ولي أمر وقد توقفن عن ممارسة بعض الأنشطة لتجنب العنف والانتقام".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة