الجمعة 5 يوليو / يوليو 2024

بعد تهديدات إسرائيلية ضد لبنان.. واشنطن تدعو إلى "مسار دبلوماسي"

بعد تهديدات إسرائيلية ضد لبنان.. واشنطن تدعو إلى "مسار دبلوماسي"

Changed

باتت إسرائيل تستهدف عمق الأراضي اللبنانية
باتت إسرائيل تستهدف عمق الأراضي اللبنانية - إكس
وضعت واشنطن ورقة "الحل الدبلوماسي" أمام كل من إسرائيل وحزب الله في سعي منها لإخماد الجبهة المندلعة في جنوب لبنان.

دعت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، إلى التركيز على الدبلوماسية لإيجاد حل للتصعيد العسكري في لبنان، بعد تحذير إسرائيل من أنها ستواصل مهاجمة حزب الله حتى لو تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين: "لا نريد أن نرى أيًا من الجانبين يصعّد النزاع في الشمال".

وأضاف: "قالت حكومة إسرائيل علنًا، وأكدت لنا بشكل خاص أنهم يريدون تحقيق مسار دبلوماسي"، متابعًا: "هذا ما سنواصل السعي إليه، وفي النهاية، هذا من شأنه أن يجعل العمل العسكري بلا داع".

ولفت ميلر إلى أن إسرائيل تواجه "تهديدًا أمنيًا حقيقًيا" مع فرار آلاف الأشخاص من منازلهم بالقرب من الحدود مع لبنان، واصفًا ذلك بأنه "قضية مشروعة تحتاج إلى معالجة"، حسب رأيه.

تهديدات إسرائيلية

يأتي ذلك بعد تصعيد تشهده الجبهة المندلعة في جنوب لبنان بين الحزب وقوات الاحتلال التي طالت بقصفها عمق الأراضي اللبنانية، وتحديدًا في قضاء بعلبك شرق لبنان، يوم الإثنين تبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود، وهي أبعد الأهداف التي تعرّضت للهجوم منذ بداية الحرب على قطاع غزة. 

ومع بداية العدوان على قطاع غزة، يتبادل الحزب اللبناني وقوات الاحتلال القصف، والتهديدات بتوسيع نطاق الحرب، حيث حذرت إسرائيل، يوم الأحد، على لسان وزير الأمن يوآف غالانت من أن العمليات ضد حزب الله لن تتوقف، حتى وإن تم التوصل لاتفاق في غزة.

وحملت فرنسا الشهر الماضي إلى بيروت وتل أبيب، مبادرة تنص على التطبيق الكامل للقرار الدولي 1701، الذي أنهى حربًا مدمرة صيف 2006، ويحظر أي انتشار مسلح في المنطقة الحدودية خارج إطار قوات الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل.

وتتضمن المبادرة انسحاب مقاتلي حزب الله وحلفائه لمسافة تصل إلى 12 كيلومترًا عن الحدود، مقابل وقف الخروقات الجوية الإسرائيلية.

تصعيد متواصل

وقال حزب الله في بيان له صباح اليوم الأربعاء: إن مقاتليه استهدفوا مبنيين يتموضع فيهما جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم، المحذاية لحدود لبنان الجنوبية، بالأسلحة المناسبة وتمّ "إصابتهما إصابةً مباشرة".

وجاء ذلك وفقًا لأحد بيانات حزب الله التي ذكرت كذلك بأن مقاتلي الحزب استهدفوا تموضعًا عسكريًا لجنود الاحتلال في مستعمرة شوميرا، وآخر في مستعمرة إيفن.

وتأتي عمليات الحزب، عقب غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط جنوبي لبنان، مساء أمس، إضافة إلى قصف مدفعي إسرائيلي طال وادي السلوقي وأطراف مركبا وميس الجبل.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close