Skip to main content

بعد توقفه إثر القصف.. التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة يُستأنف السبت

منذ ساعة
كانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت في أغسطس إصابة طفل بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني- رويترز

أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن الجولة الثانية من حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في شمال غزة ستستأنف السبت، بعدما تسببت عمليات القصف الإسرائيلية على المنطقة بوقفها.

ويأتي الإعلان بعد يوم من دعوة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل بشكل عاجل إلى تسهيل إتمام الحملة على وجه السرعة.

وقالت منظمة الصحة في أكتوبر/ تشرين الأول إن القصف المكثف والنزوح الجماعي وصعوبة الوصول إلى شمال غزة أدت إلى تأجيل الحملة.

واستُكملت جولة أولى من التطعيم في أنحاء قطاع غزة وبدأت الجولة الثانية الضرورية من أجل المناعة كما هو مقرر في 14 أكتوبر أولًا في وسط غزة ومن ثم في جنوبها، بفضل ما وصفت بأنها هدن إنسانية.

لكن منظمة الصحة أجّلت المرحلة الأخيرة في الشمال والتي كان من المقرر أن تبدأ في 23 أكتوبر نتيجة القصف الإسرائيلي الكثيف الذي جعل الظروف الميدانية "مستحيلة".

حملة التلقيح ضد شلل الأطفال جاهزة غدًا

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة إكس: "حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في شمال غزة جاهزة للاستئناف غدًا. تأكدنا من الهدنة الإنسانية اللازمة في مدينة غزة للقيام بالحملة".

وأضاف: "للأسف، فإن المنطقة التي تغطيها الحملة تم تقليصها بشكل كبير مقارنة بجولة التطعيم الأولى، ما سيترك بعض الأطفال غير محميين ويواجهون خطرًا أكبر بالإصابة".

وفي تبريرها الأساسي لتأجيل التطعيم في الشمال، قالت المنظمة إن المنطقة التي تمّت الموافقة على الهدن الإنسانية فيها باتت تشمل مدينة غزة فحسب، ما يعني أن العديد من الأطفال لم يتمكنوا من تلقي الجرعة الثانية.

وقالت إن من شأن ذلك "أن يعرّض إلى خطر كبير جهود وقف انتقال فيروس شلل الأطفال في غزة".

وتفيد المنظمة أن هناك حاجة إلى التطعيم بجرعتين منفصلتين على الأقل لمنع انتقال فيروس شلل الأطفال، ما يعني أنه يتعيّن أن يتلقى 90 في المئة من جميع الأطفال تحت سن العاشرة اللقاح.

وبدأت حملة التطعيم في الأول من سبتمبر/ أيلول بعد أن كانت المنظمة قد أكدت في أغسطس/ آب إصابة طفل بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني.

وكانت تلك أول حالة مسجلة في القطاع منذ 25 عامًا.

المصادر:
وكالات
شارك القصة