أقال إشبيلية مدربه يولين لوبيتيغي بعد الخسارة 4-1 على ملعبه أمام بروسيا دورتموند في مباراتهما ضمن المجموعة السابعة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأربعاء.
ونشر إشبيلية على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، صورة للوبيتيغي بعد مباراة دورتموند التي أقيمت الأربعاء في ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" بإشبيلية وكتب "شكرًا لوبيتيغي".
ℹ️ Julen Lopetegui deja de ser entrenador del Sevilla FC.#WeareSevilla
— Sevilla Fútbol Club (@SevillaFC) October 5, 2022
ويحتل إشبيلية المركز الرابع الأخير في المجموعة السابعة في دوري الأبطال، كما يحتل المركز السابع عشر في الدوري الإسباني بعد سلسلة من النتائج السيئة.
دورتموند يقسو على إشبيلية
ووضع رافائيل جيريرو الألمان في المقدمة بتسديدة صاروخية من مسافة 16 مترًا، قبل أن يسدد جود بيلينغهام البالغ من العمر 19 عامًا في الزاوية البعيدة بشكل رائع من داخل منطقة الجزاء، ليصبح أصغر قائد فريق يسجل في أي مباراة بدوري أبطال أوروبا.
وبات اللاعب الدولي الإنكليزي أيضًا أول لاعب خط وسط شاب يسجل في ثلاث مباريات متتالية بدوري أبطال أوروبا.
وجعل كريم أديمي النتيجة 3-صفر قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول، وقلص لاعب إشبيلية يوسف النصيري الفارق بعد ست دقائق على بداية الشوط الثاني قبل أن تضمن ضربة رأس من يوليان براندت في الدقيقة 75 النقاط الثلاث للضيوف.
ويحتل دورتموند، الذي يستضيف بايرن ميونيخ في الدوري الألماني يوم السبت المقبل، المركز الثاني في المجموعة برصيد ست نقاط بفارق ثلاث نقاط خلف مانشستر سيتي المتصدر.
ويملك كوبنهاغن وإشبيلية، الذي أعلن رحيل مدربه لوبيتيغي بعد دقائق من نهاية المباراة، نقطة واحدة لكل منهما.
جود بيلنجهام للجمال عنوان 🖤💛👏 pic.twitter.com/pqOWGfMY7X
— faisal (@fai3bvb) October 5, 2022
وقال بيلينغهام: "هذا قطعًا رد الفعل الذي أردناه. أعتقد أن الفارق بين اليوم ومباراة أخرى (أمام كولن) هو أننا أنجزنا عملنا مبكرًا".
وأضاف: "تسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الأول يسمح لك ببعض الراحة في الشوط الثاني. هذا درس لنا في المستقبل".
وتابع: "المدافعون و(الحارس) أليكس (ماير) كانوا متألقين للغاية الليلة. حصلت جائزة أفضل لاعب في المباراة بفضل تسجيل هدف وصناعة آخر، ولكنني أعتقد أن مستوى هؤلاء اللاعبين في الخط الخلفي كان رائعًا".
وأهدر إشبيلية فرصًا عدة في بداية المباراة بواسطة النصيري ودفع الفريق ثمن إهدار الفرص عندما أحرز جيريرو هدفا من تسديدة رائعة.
وسنحت لصاحب الضيافة، الذي فاز مرة واحدة في عشر مباريات هذا الموسم، فرصة مزدوجة لإدراك التعادل لكن حارس دورتموند ألكسندر ماير تصدى ببراعة لرأسية النصيري.
وسدد خوسيه أنخيل كارمونا كرة علت العارضة ولكن دورتموند نجح في تسجيل هدفين آخرين في غضون ثلاث دقائق ليترك إشبيلية في مأزق حتى بعدما قلص النصيري الفارق في الدقيقة 51.
وتراجع ضغط إشبيلية تدريجيًا بعدما نال من لاعبيه الإرهاق ما أتاح مساحات أكبر لهجوم دورتموند. وأحرز براندت الهدف الرابع بضربة رأس من داخل منطقة الجزاء مستغلا كرة لعبها يوسوفا موكوكو.
وبينما احتفل لاعبو دورتموند بالفوز، لوح لوبيتيغي وداعًا للجماهير التي رددت اسمه.