الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بعد خطته للحرب في أوكرانيا.. ماذا اقترح إيلون ماسك لأزمة مضيق تايوان؟

بعد خطته للحرب في أوكرانيا.. ماذا اقترح إيلون ماسك لأزمة مضيق تايوان؟

شارك القصة

تقرير عن مقترح ماسك المثير للجدل حول أوكرانيا (الصورة: غيتي)
يستمر إيلون ماسك بتقديم مقارباته السياسية للأزمات حول العالم فتقدم هذه المرة باقتراح لحل أزمة مضيق تايوان وذلك بعد مقترحه المثير للجدل حول الحرب في أوكرانيا.

أشار الملياردير إيلون ماسك إلى إمكانية إنهاء التوترات بين الصين وتايوان من خلال تسليم بكين بعض السيطرة على تايوان، خلال حديث أدلاه لصحيفة "فايننشال تايمز" الجمعة. 

وقال ماسك، أغنى شخص في العالم: "اقتراحي، يتعلق بتحديد منطقة إدارية خاصة لتايوان، وهذا أمر مستساغ بشكل معقول، وربما لن ينال رضا الجميع".

وجاءت تصريحات ماسك ردًا على سؤال من الصحيفة عن الصين، حيث تدير شركة تسلا للسيارات الكهربائية التي يملكها مصنعًا كبيرًا في شنغهاي.

ونقلت الصحيفة عن ماسك قوله: "من الممكن، وأعتقد أنه من المحتمل، في واقع الأمر، أن يكون لديهم ترتيب أكثر تساهلًا من المطبق في هونغ كونغ".

"الصراع حتمي"

وقال ماسك إنه يعتقد أن اندلاع صراع بشأن تايوان أمر حتمي، وحذر من تأثيره المحتمل ليس فقط على تسلا، ولكن أيضًا على شركة أبل التي تصنع أجهزة الآيفون وعلى الاقتصاد على نحو أوسع نطاقًا. ولم تكشف المقابلة عن تفاصيل تلك التصريحات.

وتسعى الصين إلى ضم تايوان والممر البحري الفاصل بين الجزيرة والصين القارية، وهو أحد قنوات الملاحة الأكثر استخدامًا في العالم، فيما تعارض واشنطن لأي محاولة صينية أحادية الجانب للاستيلاء على تايوان، وتتعهد باستمرار دعم الولايات المتحدة للدفاع عن الجزيرة.

وتقول بكين إن تايوان هي إحدى مقاطعاتها ولم تستبعد استخدام القوة لفعل ذلك. وترفض حكومة تايوان بشدة مطالبات الصين بالسيادة على الجزيرة البالغ عدد سكانها 23 مليونًا مؤكدة حقها تقرير مستقبلها. 

ماسك تقدم أمس بالاقتراح الجديد، بعد أسبوع فقط على اقتراحه بأن تتنازل أوكرانيا بشكل دائم عن شبه جزيرة القرم لروسيا، وأن تُجرى استفتاءات جديدة تحت رعاية الأمم المتحدة لتحديد مصير الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، وأن توافق أوكرانيا على أن تصبح دولة محايدة.

وطلب ماسك من مستخدمي تويتر إبداء رأيهم في خطته مما أثار انتقادات حادة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close