الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بعد عامين ونصف العام.. كورونا يصل لأول مرة إلى هذه الدولة

بعد عامين ونصف العام.. كورونا يصل لأول مرة إلى هذه الدولة

شارك القصة

ناقشت د. منى كيال، الاستشارية في الأمراض الجرثومية، أسباب عودة ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بكورونا على مستوى العالم (الصورة: غيتي).
يأتي تفشي الفيروس قبل أقل من أسبوعين من خطط ميكرونيزيا لإنهاء قيود الحجر الصحي، وإعادة فتح حدودها أمام العالم في الأول من أغسطس المقبل.

لأكثر من عامين ونصف العام، تمكّنت ميكرونيزيا، الأرخبيل في المحيط الهادئ، من تجنّب أي تفشٍ لفيروس كوفيد 19، بفضل عزلتها الجغرافية وتشديد ضوابطها الحدودية. ولم ينشر السياح الوافدون إلى ميكرونيزيا الفيروس، لأنهم كانوا مطالبين بالخضوع لحجر صحي صارم.

لكن على غرار العديد من دول المحيط الهادئ الأخرى هذا العام، لم تستطع تلك التدابير منع المتحور أوميكرون سريع الانتشار من الوصول إلى البلاد.

وذكرت وكالة "اسوشييتد برس": أن ميكونيزيا أصبحت آخر دولة في العالم يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة، ينتشر فيها فيروس كورونا.

أعلنت الحكومة، الثلاثاء، أنها رصدت حوالي 42 إصابة بأوميكرون في ولايتين من ولايات البلاد الأربع، وطالبت جميع السكان "تجنّب التجمّعات وارتداء الكمامات طوال الوقت".

معدلات تلقيح عالية

ويأتي تفشي الفيروس قبل أقل من أسبوعين من خطط ميكرونيزيا لإنهاء قيود الحجر الصحي، وإعادة فتح حدودها أمام العالم في الأول من أغسطس/ آب المقبل.

وخلال العام الماضي، كانت ميكرونيزيا واحدة من الدول القليلة التي تفرض على جميع مواطنيها المؤهلين تلقي اللقاح، وهدّدت بحجب التمويل عن أي مواطن أو صاحب عمل لا يتبع القواعد. وبالتالي، سجّلت البلاد معدلات تلقيح عالية.

وفي أماكن أخرى من المحيط الهادئ، انتشر أوميكرون في عدة دول صغيرة لأول مرة هذا العام، بما في ذلك كيريباتي وتونغا وساموا وناورو.

بينما نجحت توفالو وجزر مارشال حتى الآن في تجنّب أي تفشٍ مجتمعي. وتخطط جزر مارشال لإنهاء قيود الحجر الصحي على الحدود اعتبارًا من 1 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وارتفعت أعداد الإصابة والوفيات مجددًا على مستوى العالم، حيث عزت الدكتورة منى كيال، الاستشارية في الأمراض الجرثومية، في حديث سابق إلى "العربي"، الموجة الحالية من الانتشار  إلى متحوّرات جديدة من الفيروس.

وشهدت جميع دول العالم تقريبًا حتى الآن تفشيًا للفيروس. لكن تركمانستان هي الدولة الوحيدة، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة، والتي لم تبلغ عن أي إصابات بالفيروس، على الرغم من أن الخبراء يعتقدون أن تفشيًا كبيرًا حصل إلا أن القيادة اختارت تجاهله.

كما يواجه مسؤولو الصحة مشكلات في تحديد عدد  الإصابات بالفيروس في كوريا الشمالية. وفي مايو/ أيار الماضي، أقرّت بيونغيانغ بتفشّي كوفيد 19. ومنذ ذلك الحين، أبلغت عن ما يقرب من 4.8 مليون حالة ظهرت عليها أعراض الحمى.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ب
تغطية خاصة
Close