Skip to main content

بعد عام على إبعادها.. المقدسية هنادي الحلواني توثق عودتها إلى الأقصى

السبت 10 يونيو 2023

وثقت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني، صباح اليوم السبت، عودتها إلى المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد انقضاء فترة الإبعاد التي فرضتها سلطات الاحتلال عليها.

وعادت الحلواني إلى الرباط في الأقصى، بعد إبعاد استمر لعام، كانت ترابط خلالها في محيط المسجد، وعند أقرب نقطة يسمح الاحتلال بالوصول إليها.

وتستهدف سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات بقرارات الإبعاد، في محاولة لتسهيل اقتحامات المستوطنين، وعرقلة تصدي المقدسيين لمخططات تهويد الأقصى.

ونشرت الحلواني فيديو من داخل المسجد الأقصى، عبّرت فيه عن فرحتها بدخول المسجد بعد غياب سنة كاملة بحسب تعبيرها.

وأضافت: "دخلت إلى جنتي... التي هددني فيها الاحتلال كثيرًا وبأن لا أعود لها أبدًا... عدت من جديد وصلّيت على تراب الأقصى وبكيت على تراب الأقصى... رغمًا عن أنف المحتل".

سياسة الإبعاد

والشهر الماضي، رصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" أربعة حالات إبعاد عن القدس والمسجد الأقصى، فيما صعّدت قوات الاحتلال من اعتقالاتها بحق المقدسيين، وطالت 90 فلسطينيًا خلال مايو/ أيار 2023، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.

وبدأ الاحتلال بسياسة الإبعاد عن القدس والأقصى منذ سبعينيات القرن الماضي، واستهدفت العلماء والشخصيات السياسية والفاعلين تجاه الأقصى، للتفرد به وتنفيذ مخططات التهويد العنصرية.

ويختلف الإبعاد في مدته ونوعيته، فالبعض يُمنع من الوصول للقدس والأقصى، وآخرون يُحرمون من الدخول للبلدة القديمة، والبعض يُبعد إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتدقّق في هوياتهم وتحتجز بعضها عن بوابته الخارجية.

وكثف المقدسيون دعواتهم للرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، في ظل المخاطر التي يتعرض لها، بفعل ممارسات الاحتلال ومستوطنيه ومخططات التهويد.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

المصادر:
العربي- المركز الفلسطيني للإعلام
شارك القصة