نفذ محققون في مدينة لاس فيغاس الأميركية عملية دهم في إطار جهودهم للتوصل إلى كشف ملابسات قضية مقتل مغني الراب الشهير توباك شاكور، قبل حوالي 30 عامًا.
وأكدت شرطة لاس فيغاس الواقعة في ولاية نيفادا، أن مذكرة تفتيش نُفذت الإثنين الماضي في مدينة هندرسون المجاورة.
وأشار ناطق رسمي إلى أن العملية تندرج "في إطار التحقيق الجاري في مقتل توباك شاكور"، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
مسيرة فنية حافلة
وكان نجم الهيب هوب يُعدّ أبرز فناني ساحل الولايات المتحدة الغربي، وعرف مسيرة فنية حافلة رغم قِصرها.
وقد وضع حدًا لتلك المسيرة اغتياله بطلقات نارية في سبتمبر/ أيلول 1996 في لاس فيغاس، في ظروف لا تزال غامضة، ولم يكن قد تعدّى حينها الخامسة والعشرين.
وبيع 75 مليونًا من ألبومات توباك، الذي كانت من أبرز أغنياته "كاليفورنيا" و"تشاينجز" و"دير ماما" و"أول آيز أون مي".
وبعد ستة أشهر من مقتله، اغتيل منافسه على الساحل الشرقي كريستوفر "ذي نوتوريوس بيغ" والاس.
ويربط كثر اغتيالهما بالتنافس بين شركتَيهما للتسجيلات الموسيقية: "ديث رو" ومقرها لوس أنجلوس، و"باد بوي إنترتينمنت" في نيويورك.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أُدرجت بعد طول انتظار نجمة باسم توباك على رصيف الفن والشهرة في هوليوود.
وقالت شقيقة الراحل سيكيوا "سِت" شاكور خلال احتفال التكريم في لوس أنجلوس إنه "كان يعلم في قرارة نفسه أن مستقبلًا كبيرًا ينتظره".
ولا تزال لتوباك شاكور الذي كان ليبلغ اليوم الحادية والخمسين لو بقي على قيد الحياة مكانة كبيرة في عالم الهيب هوب، نظرًا إلى ما تنطوي عليه كلمات أغنياته من شحنة عاطفية، وإلى حسه المسرحي.
