بعد غرق زورقهم.. خفر السواحل اليوناني ينتشل جثث ثلاثة مهاجرين
انتشل خفر السواحل اليوناني مساء الأحد جثث ثلاثة مهاجرين، بعد غرق زورق يحمل مهاجرين قبالة جزيرة سيمي الواقعة بالقرب من الساحل الغربي التركي.
وأفاد بيان بأنه تم العثور على 8 أشخاص أحياء خلال عمليات البحث والإنقاذ التي نفذت باستخدام السفن وطائرة هليكوبتر، حسب وكالة "فرانس برس".
وهناك اثنان آخران على الأقل في عداد المفقودين، وبين المتوفين امرأة، حسب البيان.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، عثر زورق دورية لخفر السواحل اليونانيين على جثة شخص و14 مهاجرًا سالمًا على ساحل جزيرة فارماكونيسي الصغيرة في بحر إيجه على ما جاء في بيان لشرطة الموانئ.
وفي 14 يونيو/ حزيران 2023، استفاق العالم على مأساة غرق قارب مهاجرين قرب السواحل اليونانية. فقد ابتلع البحر الأبيض المتوسط حوالي 650 مهاجرًا، كثير منهم من النساء والأطفال، في واحدة من أكبر كوارث غرق المهاجرين، وانضموا لأكثر 27633 مهاجرًا لقوا حتفهم بالطريقة نفسها خلال السنوات العشر الماضية.
الدخول إلى اليونان
وفي السنوات الأخيرة، دخل آلاف المهاجرين، معظمهم من سوريا وأفغانستان وباكستان، اليونان عبر الحدود البحرية والبرية مع تركيا.
وتقوم شرطة الموانئ اليونانية، بمساعدة وكالة مراقبة الحدود الأوروبية (فرونتكس)، بدوريات منتظمة في المنطقة البحرية لشرق بحر إيجه، قبالة تركيا حيث يحاول العديد من المهاجرين العبور. وكثيرًا ما يتجهون إلى اليونان في طريقهم إلى أوروبا الغربية.
وعلى الرغم من عمليات الإنقاذ العديدة التي تقوم بها السلطات اليونانية للقوارب التي تواجه صعوبات، إلا أن العديد من حوادث الغرق تُسجل في هذه المنطقة، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى وقوع ضحايا.
وكثيرًا ما تتهم وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان السلطات اليونانية بتنفيذ عمليات إرجاع غير قانونية للمهاجرين نحو المياه التركية من أجل الحد من عدد الوافدين إلى الأراضي اليونانية.
ووفقًا لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل نحو 32800 شخص إلى اليونان حتى الآن هذا العام من بينهم نحو 27 ألفًا عن طريق البحر.