الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

بعد فضيحة بيغاسوس وفي ظل أزمة مالية.. استقالة مدير شركة "إن.إس.أو" الإسرائيلية

بعد فضيحة بيغاسوس وفي ظل أزمة مالية.. استقالة مدير شركة "إن.إس.أو" الإسرائيلية

شارك القصة

حلقة من "عين المكان" تضيء على فضائح التجسس من خلال برنامج بيغاسوس الإسرائيلي (الصورة: غيتي)
حل يارون شوهات مكان شاليف هوليو في إدارة شركة "إن.إس.أو" الإسرائيلية بعد سلسلة الفضائح التي تسبب بها برنامج "بيغاسوس للتجسس".

أكدت شركة "إن.إس.أو" الإسرائيلية المصنّعة لبرنامج التجسس "بيغاسوس"، اليوم الأحد، استقالة مديرها العام، كاشفة أنها "ستعيد تنظيم" أنشطتها بالإضافة إلى نيتها إعادة تركيز مبيعاتها في أسواق الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.

وأكدت الشركة استقالة المدير العام شاليف هوليو الذي سيحل مكانه يارون شوهات وهو المدير الحالي للعمليات على أن يرأس عملية إعادة التنظيم.

وفي العام 2021 وجدت "إن.إس.أو" نفسها في صلب فضيحة تجسس عالمية بعد تحقيق نشرته 17 وسيلة إعلامية دولية اعتبارًا من 18 يوليو/ تموز وكشف أن برنامج "بيغاسوس" سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحافيًا و600 شخصية سياسية و85 ناشطًا حقوقيًا و65 صاحب شركة في دول عدة.

ولفتت الشركة في بيانها اليوم الأحد إلى أنها "ستعيد تنظيم مجموع أنشطتها" و"تبسيط" عملياتها لكي "تبقى إحدى أكبر شركات التكنولوجيا في العالم" وتركز مبيعاتها على "الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي".

أزمات مالية كبيرة

ويمكن لبرنامج "بيغاسوس" أن يخترق كاميرا أو ميكروفون هاتف نقّال ويحصل على بياناته.

ولطالما أكدت الشركة الإسرائيلية أنها تبيع هذه البرمجية إلى دول فقط وينبغي أن تحظى عملية البيع بموافقة السلطات الإسرائيلية المسبقة.

غير أن الكشف عن هذه المعلومات، بالإضافة إلى ديون سابقة للمجموعة، أثرا سلبًا في ماليتها حتى بات الأمر يهدد استمرارية الشركة الإسرائيلية بحسب وثائق قضائية.

وكشفت الوثائق عن معركة داخلية حول الدول التي كانت ستبيعها المجموعة الإسرائيلية برنامجها، بحيث قال بعض الدائنين إنهم لا يعترضون على بيعه لدول "عالية الخطورة" بسبب سجل احترامها لحقوق الإنسان، لتجنّب خسارة الأموال.

وواجهت الشركة، التي كان برنامج بيغاسوس من بين منتجاتها، إجراءات قضائية بعد ما قيل عن أن حكومات ووكالات أخرى أساءت استخدام برمجياتها للتسلل لهواتف محمولة.

وقالت "إن.إس.أو" إن الأدوات التكنولوجية والبرمجيات التي تنتجها "تهدف للمساعدة في اعتقال الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال وعتاة المجرمين وتباع لزبائن من الحكومات مدقق في أمرهم ومشروعون"، لكنها تبقي قائمة عملائها سرية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close