أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هدف بلاده هو إقامة حزام أمن وسلام بمحيطها بدءًا من أوروبا إلى البحر الأسود، ومن القوقاز إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وذكر الرئيس أردوغان، في كلمة ألقاها الثلاثاء، أمام الجمعية العامة التاسعة والسبعين لاتحاد الغرف والبورصات التركية في العاصمة أنقرة، أن حكومته ستتخذ المزيد من المبادرات من أجل حل الأزمات في المنطقة المجاورة لتركيا.
وأضاف: "سنعمل على ضمان أن يعم السلام والاستقرار في منطقتنا، كما سنعزز تعاوننا الاقتصادي والتجاري مع الدول من المنطقة إلى جانب توطيد علاقاتنا الدبلوماسية".
وأشار إلى أن "هدفنا هو إقامة حزام من الأمن والسلام حولنا، من أوروبا إلى البحر الأسود، ومن القوقاز والشرق الأوسط إلى شمال إفريقيا".
"السعي لخفض مستوى التضخم"
وأوضح الرئيس التركي أنه من أجل تحقيق ذلك "قمنا باتخاذ العديد من الخطوات المهمة خلال السنوات الأخيرة، فقد أزلنا المشاكل بيننا وبين الدول الشقيقة والصديقة. وعززنا علاقاتنا مع العالم التركي. وقمنا بتحسين علاقاتنا مع العالم الإسلامي".
وأضاف: "ومن خلال مبادرتنا الآسيوية فتحنا نافذة جديدة على القارة، وأقمنا تعاونًا قويًا مع الشعوب الإفريقية على أساس الربح المتبادل، وعززنا وجودنا في أميركا اللاتينية، وطورنا علاقات وثيقة مع جميع الأطراف في البلقان".
ما هي أبرز الملفات السياسية والاقتصادية التي تنتظر #أردوغان بعد فوزه بولاية رئاسية جديدة؟ 👇#تركيا pic.twitter.com/2FfPJ3m3an
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 29, 2023
وفي الملف الأوروبي، أشار أردوغان إلى أنهم كثفوا حوارهم مع الدول الغربية "على أساس المصالح المشتركة، وأخذنا على عاتقنا مسؤولية حل الأزمة الروسية الأوكرانية. وأظهرنا أن الحل الدبلوماسي ممكن من خلال صفقة الحبوب وتبادل الأسرى".
وعلى الصعيد المحلي، أكد الرئيس أردوغان أن الحكومة مصممة على اتخاذ خطوات لتعويض خسائر الرفاهية التي تكبدتها شرائح مختلفة من المجتمع.
وأشار إلى أن حكومات حزب العدالة والتنمية هي التي تمكنت في السابق من خفض مستوى التضخم المرتفع إلى خانة الآحاد وتخفيف العبء عن كاهل الشعب.
وأضاف: "لذلك نحن قادرون على تحقيق نفس الشيء في هذه المرحلة ورفع مستوى المعيشة للمواطن، وآمل أن نرى النتائج الإيجابية لذلك كلما انحسرت تقلبات الاقتصاد العالمي".