Skip to main content

بعد كارثة الزلزال.. الاتحاد التركي للكرة يوافق على انسحاب الأندية المتضررة

الأحد 12 فبراير 2023

أكد الاتحاد التركي لكرة القدم، اليوم الأحد، قبوله انسحاب الأندية المتضررة مباشرة من الزلزال المدمر الذي أصاب جنوبي البلاد وشمالي سوريا يوم السادس من فبراير/ شباط وخلف آلاف القتلى والمصابين.

وقال الاتحاد في بيان اليوم، إنه بعد تضرر مدن كهرمان مرعش وغازي عنتاب وملاطية وديار بكر وكيليس وشانلي أورفا، وإعلان حالة الطوارئ بسبب كارثة الزلزال، فإنّ الأندية التي لها مقار في 10 محافظات، بما في ذلك أديامان وهاتاي وعثمانية وأضنة، وتطلب الانسحاب من الدوريات الاحترافية في موسم 2022-2023، تم قبول طلباتها جميعًا.

وأضاف، إنه ورغم مواصلة البطولات واعتبار الفرق المنسحبة خاسرة، فإنها ستضمن بقاءها في مراكزها دون تبديل بين الدرجات التي هي عليه، كاشفًا عن تمويله مشروع مساعدة لتلك المناطق، من أموال البث المباشر بقيمة 59 مليون ليرة تركية.

وكان الاتحاد التركي قد علق بشكل مؤقت المسابقات الكروية في البلاد، فيما تسابقت كبار الأندية كبيشكتاش، وغلطة سراي، وباقي الاتحادات الرياضية لجمع التبرعات لمنكوبي الزلزال.

وبحسب آخر التقارير الرسمية، فقد أدى الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات إلى مقتل 28191 شخصًا على الأقل، 24617 في تركيا و3574 في سوريا.

استاد مدينة كهرمان وقد تحول إلى مخيم للمشردين بعد الزلزال - غيتي

دعم أوروبي

وقضى عدد من لاعبي وإداريي فريقي هاتاي سبور وغازي عنتاب، من أندية الدرجة الأولى، حتفهم جراء الكارثة، كذلك فقد فريق ملاطية سبور، عددا من لاعبيه بين قتيل ومفقود. ولايزال نجم منتخب غانا كريستيان أتسو، لاعب فريق هاتاي سبور، في عداد المفقودين. 

وكان رئيس الاتحاد التركي، محمد بويوك إكشي، قد أعلن أن الاتحاد الأوروبي للعبة تبرع بحوالي 300 ألف يورو، في مساهمة للتضامن مع الشعب التركي. 

ونقلت صحيفة "دايلي صباح" التركية، أنه وبغرض تنظيم المزيد من أنشطة جمع التبرعات في الأيام التي تسبق المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في 10 يونيو/ حزيران في اسطنبول، قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أيضًا بتنسيق العمل بين الجمعيات الأعضاء البالغ عددها 55 جمعية بالمساهمة في صندوق الإغاثة في حالات الكوارث. 

وتضمنت التبرعات الأولية 150.000 يورو من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى نظيره التركي، و50.000 يورو مجتمعة لمؤسسة خيرية للأطفال لدعم منظمتين تعملان في منطقة الكارثة في جنوب تركيا وسوريا.

المصادر:
العربي
شارك القصة