حفزت جائحة فيروس كورونا عدداً من العلماء البريطانيين للعمل على دراسة طبيعة فيروسات قد تظهر مستقبلاً.
ويجري الكشف في إحدى المختبرات في لندن على عينات بشرية، في تحد علمي يقدمه متطوعون أصحاء لمعرفة أسباب الأمراض الجرثومية، كي يتسنى للعلماء معرفة المزيد عن الأمراض واختبار اللقاحات المناسبة.
ويقول أستاذ علم الأورام الجزيئي بجامعة واوريك، لورنس يونغ إنه "ستكون هناك أوبئة مستقلبية، وما نقوم به هو تغيير في قواعد اللعبة للاستعداد بشكل أفضل".
وتنقل الحيوانات أمراضا إلى البشر بفعل انتهاك الإنسان لمساحتها البرية، وهذا ما يجعله عرضة للأوبئة. ويشير البروفيسور داني ألتمان إلى أننا "شهدنا اندفاعاً متزايداً لأمراض حيوانية المصدر، ومنها نقص المناعة البشرية والـ"ايبولا" والـ"سارس" وفيروس كورونا المستجد والمتحور".
ويتطلع العلماء إلى دراسة الأجسام المضادة للفيروسات الموجودة، لفهم أنواعها وهو ما يتطلب المزيد من البحوث المتعددة التخصصات، بين الأطباء البيطريين، والباحثين في الأمراض البشرية لإنتاج لقاحات مستقبلية.