أفادت مصادر قضائية فرنسية، أمس الأربعاء، بأنّ اللاجئ السوري الذي طعن ستة أشخاص في حديقة على ضفاف بحيرة آنسي في جبال الألب الفرنسية الأسبوع الماضي، نُقل من سجن إلى مصحّ عقلي قرب مدينة ليون.
وقالت المصادر لوكالة "فرانس برس"، إنّ المتّهم عبد المسيح ح. نُقل إلى وحدة "فيناتير" الطبية المجهّزة في برون بالقرب من ليون.
وأودعت السلطات عبد المسيح في الحبس الاحتياطي في سجن أيتون بمنطقة سافوا، حيث احتُجز في زنزانة مجهّزة لمنع حالات الانتحار.
هجوم بسكين في مدينة آنسي جنوب شرقي #فرنسا يسفر عن إصابة عدة أشخاص منهم أطفال والسلطات الفرنسية تؤكد إلقاء القبض على المنفذ 👇 pic.twitter.com/Llj00QNQlz
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 8, 2023
وأوقف المتّهم بعد طعنه ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال وبالغين.
دوافع تصرف طاعن الأطفال
وإثر توقيفه، وُجّهت إليه تهم تتعلق بـ"محاولات قتل"، من دون أن يتيح التحقيق حتى الآن فهم دوافع تصرفه.
#فرنسا تستبعد الدافع الإرهابي في حادثة الطعن بمدينة #أنسي#العربي_اليوم تقرير: شوقي أمين pic.twitter.com/P6WaSsMF6L
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 8, 2023
وبعد أن فرّ من سوريا عقب الحرب، حصل عبدالمسيح ح. على تصريح إقامة دائمة في السويد حيث مُنح حق اللجوء في نهاية 2013.
وأكدت المدعية العامة في آنسي لين بونيه-ماتيس، أنّ المتّهم لم يكن "تحت تأثير المخدرات أو الكحول" عند تنفيذه الهجوم، مضيفة أنّه "في الوقت الراهن لم يظهر أي دافع إرهابي" وراء الاعتداء.