بعد مخطط الهجوم على حفلها في النمسا.. ماذا قالت تايلور سويفت؟
قالت المغنية الأميركية تايلور سويفت، يوم أمس الأربعاء، إنها شعرت بـ"الخوف" و"الذنب"، بعد إلغاء حفلاتها الثلاث في فيينا بسبب اكتشاف خطة لتفجير انتحاري خلال إحداها.
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وصفت سويفت إلغاء حفلاتها في فيينا بأنه كان "مزعجًا".
وأضافت: "لقد ملأني سبب الإلغاء بشعور جديد بالخوف والذنب الهائل، لأن الكثير من الناس كانوا يخططون للمجيء إلى هذه الحفلات".
حفل تايلور سويفت في النمسا
وألغيت حفلات سويفت الثلاث المقررة في فيينا في اللحظة الأخيرة في مطلع أغسطس/ آب الجاري بعد إعلان الشرطة اكتشاف خطة تفجير انتحاري كان سيستهدف به متطرفون إحداها.
وأوقفت ثلاثة مشتبه بهم، وأفادت الولايات المتحدة، بأنها زودت النمسا معلومات استخباراتية ساهمت في إحباط الهجوم، فيما أقرّ المشتبه به الرئيسي البالغ 19 عامًا بولائه لتنظيم الدولة و"أدلى باعترافات كاملة"، وفقًا للاستخبارات.
وقال مسؤولون: إن المشتبه به الرئيس من أصول مقدونية شمالية، وجرى اعتقاله مع شابين آخرين يبلغان من العمر 15 و17 عامًا بعد الإعلان عن المؤامرة، مما أثار صدمة لدى معجبي سويفت على مستوى العالم.
وأضافت تايلور سويفت الأربعاء في المنشور: "كنت أيضًا ممتنة جدًا للسلطات، إذ بفضلها حَزِنّا على حفلات موسيقية وليس على أرواح". وأضافت: "إن الحب والوحدة اللذين رأيتهما لدى المعجبين الذين تجمعوا جعلاني أشعر بالشجاعة".
جولة سويفت
وكان يفترض أن تحيي المغنية البالغة 34 عامًا حفلات في فيينا في إطار جولتها العالمية "إيراس"، التي انطلق شقها الأوروبي في مايو/ أيار من باريس.
وبعد فرنسا، أقامت حفلات في السويد والبرتغال فإسبانيا والمملكة المتحدة، مرورًا بإيرلندا وهولندا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا وبولندا، كان لكل منها انعكاس إيجابي ملحوظ على الاقتصاد المحلي.
وكان من المنتظر حضور أكثر من 170 ألف شخص الحفلات الثلاث في النمسا، وأن تبلغ إيراداتها نحو مئة مليون يورو وفق أرقام أوردتها وكالة الأنباء النمسوية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، أطلق مؤيّد لتنظيم "الدولة" النار وسط فيينا، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 23 بجروح، قبل أن ترديه الشرطة.