كشف الأمير وليام وريث عرش بريطانيا أن العام الماضي كان "الأصعب" في حياته، بعد مرور العائلة البريطانية المالكة بفترة عصيبة شخص خلالها الأطباء إصابة والده الملك تشارلز وزوجته كيت بالسرطان.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" ووسائل إعلامية بريطانية أخرى أن الأمير وليام تحدث في نهاية زيارته إلى جنوب إفريقيا عن كيفية موازنته بين واجباته كفرد من العائلة المالكة وبين وقت الأسرة.
"أصعب عام في حياتي"
وقال وليام عند سؤاله عن العام الماضي "بصراحة؟ كان عامًا مروعًا. أظن أنه كان أصعب عام في حياتي".
ويتلقى الملك تشارلز علاجًا للسرطان الذي تبينت إصابته به في فبراير/ شباط الماضي، غير أنه سافر في الآونة الأخيرة إلى أستراليا وساموا.
أما زوجته كيت، البالغة من العمر 42 عامًا، فخضعت لعلاج كيماوي وقائي من السرطان هذا العام، الذي سبق أن وصفته بأنه "صعب للغاية" على العائلة.
واستضاف وليام احتفالية الجوائز السنوية "إيرث شوت" في جنوب إفريقيا، من دون زوجته كيت التي لا تزال تتعافى من تأثير علاجها الكيماوي وقال إنها "بحالة جيدة".
إصابة زوجة الملك كاميلا بالتهاب رئوي
وفي الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلن قصر باكنغهام، أن كاميلا زوجة ملك بريطانيا تشارلز الثالث، تعاني من التهاب رئوي، مما دفعها إلى إلغاء التزاماتها.
وقال ناطق باسم القصر حينها: إنّ الملكة كاميلا البالغة 77 عامًا "تعاني حاليًا من التهاب رئوي، ونصحها أطباؤها بأخذ فترة قصيرة من الراحة".
ولم يقدم القصر معلومات إضافية عن مدى خطورة حالتها الصحية. وبحسب وسائل إعلام بريطانية، تخضع الملكة لإشراف الأطباء.
وفي نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، عاد تشارلز الثالث وكاميلا اللذان تزوجا عام 2005، من جولة في المحيط الهادئ شملت أستراليا وساموا. وتوقفا في الهند للقيام بجولة خاصة في طريق عودتهم إلى بريطانيا.