الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بعد يومين على حادثة الضريح الديني.. الحرس الثوري يحبط هجومًا في شيراز

بعد يومين على حادثة الضريح الديني.. الحرس الثوري يحبط هجومًا في شيراز

شارك القصة

نافذة إخبارية تتناول تعليق وزير الخارجية الإيراني عقب هجوم شيراز الذي تبنّاه تنظيم الدولة (الصورة: غيتي)
أفادت وكالة "سبه نيوز" للأنباء أن مخابرات الحرس الثوري رصدت تفجيرًا في حي معالي أباد في شيراز وأحبطته.

أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة أن وحدته الاستخبارية أحبطت هجومًا بالقنابل في مدينة شيراز جنوب غرب إيران، بعد يومين من إطلاق نار على ضريح هناك، حسبما أفادت وكالة "سبه نيوز" للأنباء التابعة للحرس الثوري.

وقالت الوكالة: "رصدت مخابرات الحرس الثوري تفجيرًا في حي معالي أباد في شيراز وأحبطته".

وأدى إطلاق النار الذي وقع في شيراز يوم الأربعاء وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنه، إلى مقتل 15 شخصًا في ضريحشاه جراغ.

ونظمت الحكومة الإيرانية مظاهرات في أنحاء البلاد بعد صلاة الجمعة للتنديد بإطلاق النار. ومن المقرر أيضًا أن تقام جنازات القتلى اليوم.

توعد بالثأر

وقال حاج علي أكبري إمام صلاة الجمعة في طهران: "سنثأر لدماء شهداء شيراز".

وكان الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قد تعهّد أمس الخميس بالثأر من أولئك الذين يهددون أمن البلاد. وأفاد مسؤولون إنهم اعتقلوا مسلحًا نفذ الهجوم على الضريح.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس الخميس: "إن هناك معلومات موثقة" تؤكد أن لدى من وصفهم بالأعداء "مشروعًا متعدد المستويات للتأثير على الأمن في إيران".

وأوضح عبد اللهيان عبر إنستغرام أمس "أن الجريمة التي استهدفت مزارًا دينيًا في شيراز كشفت الوجه السيء لمروجي الإرهاب. وتوعّد بالرد على الهجوم وبأن لا تسمح إيران أن يكون أمنها القومي لعبة بيد الإرهابيين والذين يريدون التدخل من مدعي حقوق الإنسان". 

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية أن الهجوم نفذّه ثلاثة أشخاص مشيرة إلى تمكن قوات الأمن من اعتقال إثنين من المهاجمين وتتم ملاحقة الثالث.

احتجاجات مناهضة للحكومة

ووقع هجوم تنظيم الدولة الذي يهدد بإشعال التوترات، فيما تتواصل احتجاجات مناهضة للحكومة على نطاق واسع. وتزامن مع إحياء الشارع الإيراني ذكرى الـ 40 يومًا على مقتل الشابة مهسا أميني، الذي كان الشرارة التي أشعلت انتفاضة شعبية ولا سيما مع تفاقم الأزمة الاقتصادية بالبلاد.. وقد توفيت أميني بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق في طهران لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة. 

وقد أفاد مراسل "العربي" في طهران ياسر مسعود، أن احتجاجات واسعة انطلقت الأربعاء الماضي من مسقط رأس أميني في محافظة كردستان غرب إيران. وترافقت الاحتجاجات مع انقطاع في خدمة الإنترنت بالمنطقة إلا أن السلطات نفت هذه الأخبار.

وذكرت منظمة "هنجاو" الحقوقية الكرديةأن 50 شخصًا على الأقل أُصيبوا يوم الأربعاء في مدن سنندج وماريفان وسقز وديفانداره وبوكان ومهاباد في شمال غرب إيران حيث يعيش العديد من الأكراد الإيرانيين. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close