الخميس 21 نوفمبر / November 2024

بعد 111 يومًا.. الأسير الفلسطيني خليل عواودة يعلق إضرابه عن الطعام

بعد 111 يومًا.. الأسير الفلسطيني خليل عواودة يعلق إضرابه عن الطعام

شارك القصة

نافذة لـ "العربي" حول سياسة الاعتقال الإداري التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي (الصورة: وكالة وفا الفلسطينية)
أكد نادي الأسير أن خليل عواودة علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر لمدة 111 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وذلك بعد وعود بإنهاء اعتقاله.

بعد تلقيه وعودًا وتعهدات بإنهاء اعتقاله، علّق المعتقل الإداري، خليل عواودة، صباح اليوم الثلاثاء، إضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر لمدة 111 يومًا، وفق ما ذكر نادي الأسير.

وكان عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا بالخليل جنوبي الضفة، أعلن في 3 مارس/ آذار الماضي إضرابه عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري الذي يواجهه إلى جانب 640 معتقلًا آخر في سجون الاحتلال تحت ذريعة وجود "ملف سري".

وأوضح نادي الأسير في بيان أن عواودة وصل إلى مرحلة صحية خطيرة غير مسبوقة، حيث يقبع في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى أن مخاطر صحية كبيرة أصابت جسده.

وقال نادي الأسير: إن "المعتقل عواودة سطّر أسمى معاني الصمود، وواجه منظومة الاحتلال بمستوياتها المختلفة على مدار 111 يومًا، خلالها تعرض لكافة أشكال التنكيل الممنهجة والسياسات التي من شأنها استهدافه جسديًا ونفسيًا".

وأضاف أن "عواودة تمكن على مدار هذه المدة أن يحمل رسالته ورسالة رفاقه من المعتقلين الإداريين الذين يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال".

وشدد نادي الأسير على "أننا وأمام هذا الصمود المتواصل تقع علينا مسؤولية مضاعفة وكبيرة في إسناد ودعم المعتقلين الإداريين، والسعي من أجل إنهاء هذه الجريمة التي سرقت أعمار الآلاف من أبناء شعبنا وما تزال".

وأوضح أن "هذه المعركة جاءت مكملة لنضال العشرات من الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام، وأبقوا قضية الاعتقال الإداري حاضرة أمام الرأي العام العالمي، ولعل ما نشهده اليوم من مواقف واضحة على صعيد المؤسسات الحقوقية الدولية تجاه جريمة الاعتقال الإداري، ومن يراقب تطور هذه المواقف، يجد أن لهذه الإضرابات الأثر الأساس في تحويل الرأي العام العالمي لصالح قضية المعتقلين الإداريين".

وأردف النادي أن "معركتنا ضد جريمة الاعتقال الإداري، معركة متواصلة لطالما استمر الاحتلال بها، بخاصة في ظل الظروف الراهنة التي نشهد فيها تصعيدًا واضحًا من قبل الاحتلال باعتقال المزيد من منضالينا إداريًا".

وحتّى نهاية مايو/ أيار الماضي، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية نحو 4700، بحسب نادي الأسير.

تابع القراءة
المصادر:
نادي الأسير الفلسطيني
تغطية خاصة
Close