الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بعد إضرابه عن الطعام.. تراجع كبير في صحة الأسير الفلسطيني خليل عواودة

بعد إضرابه عن الطعام.. تراجع كبير في صحة الأسير الفلسطيني خليل عواودة

شارك القصة

تقرير حول سياسة الاعتقال الإداري الي تعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي (الصورة: تويتر)
يعاني الأسير الفلسطيني خليل عواودة من تعب كبير وأوجاع شديدة بعد مرور 68 يومًا على إضرابه عن الطعام، رفضًا لقرار اعتقاله الإداري في السجون الإسرائيلية.

أعلنت نادي الأسير الفلسطيني أمس الأحد، أن الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 67 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري، يعاني من تعب كبير.

ونقل نادي الأسير عن المحامية أحلام حداد، التي تمكنت من زيارة عواودة في سجن الرملة الإسرائيلي، قولها: إن "هناك تهالكًا في صحته، وتعبًا وانهيارًا كبيرًا".

وأفادت حداد، أن "عواودة يعاني من غباش في العينين، ولا يقدر على الوقوف أو المشي، ويتم حمله على الكرسي المتحرك بالمساعدة"، مشيرة إلى أن "نومه قليل، ويعاني من أوجاع شديدة في كل أنحاء جسده، وضغط مستمر على الصدر".

"معنوياتي في السحاب"

وأشارت حداد إلى أن "عيادة سجن الرملة، غير مؤهلة بطاقمها للعناية بالمضربين عن الطعام".

وأكدت، أنه "يرفض أخذ المدعمات ويشرب الماء فقط، وتساومه إدارة السجن في نقله إلى مستشفى مدني شريطة أخذ المدعمات، وهذا مرفوض عنده".

كما نقلت عن عواودة قوله: "مؤمن بقضيتي، معنوياتي في السحاب وأثق بربي، عزيمتي ليس لها حدود وصبري مستمد من قوة الله، أما الجسد فقد أتعبته النفس الحرة".

والسبت، نظّم نشطاء وقفة تضامنية مع الأسير عواودة، وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حيث طالبوا رئاسة السلطة والأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال للإفراج عنه، وفق وكالة "صفا".

وعواودة من بلدة إذنا غرب مدينة الخليل (جنوب)، هو أب لأربع طفلات اعتقل عدة مرات منذ عام 2002، آخرها في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2021، ويضرب ضد أمر اعتقال إداري صدر بحقه لمدة ستة أشهر.

والاعتقال الإداري، هو قرار عسكري بالحبس دون محاكمة، لمدة تصل إلى 6 شهور، قابلة للتمديد.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل نحو 4450، بينهم نحو 530 معتقلًا إداريًا، وفق منظمات مختصة بشؤون الأسرى.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close