الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بعد 5 أيام من الاشتباكات.. اتفاق على وقف لإطلاق النار في عين الحلوة

بعد 5 أيام من الاشتباكات.. اتفاق على وقف لإطلاق النار في عين الحلوة

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" تسلط الضوء على تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة (الصورة: الأناضول)
استمرت المواجهات في عين الحلوة صباح الإثنين، حيث سمع دوي قذائف وأسلحة رشاشة، بعدما كانت تراجعت حدّة الاشتباكات ليلًا.

بعد خمسة أيام من تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، جرى الاتفاق، اليوم الإثنين، على وقف فوري ودائم لإطلاق النار.

واجتمعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان بدعوة من مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري وبحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن لمناقشة التطورات في عين الحلوة.

وبحسب بيان صادر عن المديرية العامة للأمن العام، فقد تمّ الاتفاق على وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ومتابعة تسليم المطلوبين في اغتيال قائد قوات الأمن الوطني أبو أشرف العرموشي ورفاقه للسلطات اللبنانية وفق آلية تم التوافق عليها.

مقتل 6 أشخاص في عين الحلوة

ويأتي الاتفاق، بعد مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين بجروح جراء الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، ومن بين الجرحى مدنيون ومسلحون.

واندلعت مساء الخميس اشتباكات عنيفة بين حركة فتح ومجموعات إسلامية في عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والذي شهد قبل أسابيع مواجهات عنيفة بين الطرفين لم تنجح كل المحادثات في تثبيت وقف إطلاق النار.

ودعا حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد، في بيان إلى وقف القتال.

وقال في بيان: "يُعرب حزب الله عن بالغِ أسفه للاقتتال الدائر منذ أيام في مخيم عين الحلوة".

وأضاف: "إننا ندعو إلى وقفٍ لإطلاق النار بشكلٍ فوري والالتزام بكل مندرجات وآليات الحل التي يتم التوافق عليها في إطار العمل الوطني الفلسطيني بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية والقوى الفاعلة والمؤثرة".

مواجهات منذ 5 أيام في عين الحلوة

واليوم الإثنين، استمرت المواجهات حيث سمع دوي قذائف وأسلحة رشاشة، بعدما كانت تراجعت حدّة الاشتباكات ليلًا.

وطال رصاص القنص أحياء في مدينة صيدا التي أغلق مدخلها الجنوبي أمام حركة السير، وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية التي أفادت السبت الفائت عن مقتل ثلاثة مقاتلين فضلًا عن مدني خارج المخيم.

وأعلن الجيش اللبناني الأحد سقوط ثلاث قذائف في مركزين تابعين له قرب المخيم، ما أدى إلى إصابة خمسة عسكريين أحدهم في حالة حرجة.

وينتشر الجيش في حواجز أمام مداخل المخيم، الذي لا تدخله القوى الأمنية اللبنانية على غرار كافة المخيمات الفلسطينية، بموجب اتفاق ضمني بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية. وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعًا من الأمن الذاتي داخل المخيمات عبر قوة أمنية مشتركة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close