بعد شهرين تقريبًا من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، ذكرت وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في البلاد أن رضيعة عادت إلى أحضان أمها في جنوب تركيا بعد أن أكد اختبار الحمض النووي أنها ابنتها.
وفي 6 فبراير/ شباط الماضي، ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزال بقوة 7.7 درجات، أعقبه آخر بقوة 7.6 درجات، تبعهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة.
وقالت الوزارة في بيان: إن عمال إنقاذ كانوا قد انتشلوا "الطفلة المعجزة" فيتن، وعمرها ثلاثة أشهر ونصف من تحت أنقاض مبنى منهار في منطقة هاتاي بعد أكثر من خمسة أيام من زلزال فبراير، ولم تكن تعاني من مشكلات صحية.
بدورها، سلمت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية دريا يانيك الطفلة إلى والدتها ياسمين بيجداس في مستشفى بمدينة أضنة، بعد 54 يومًا من الكارثة.
وقالت يانيك: "لم شمل أم وطفلتها من أسمى المهام في العالم".
وبعد تلقيها الرعاية في أحد مستشفيات مدينة أضنة، نقلت السلطات الطفلة على متن طائرة رئاسية لرعايتها في أنقرة قبل أن تعود مرة أخرى إلى أضنة، حيث جرى لم شمل الأسرة في المستشفى الذي تعالج فيه.
أمل وسط المأساة.. مسنة (77 عاما) تخرج حية بعد 212 ساعة قضتها تحت الأنقاض عقب تمكن فرق الإنقاذ التركية من الوصول إليها وإنقاذها في #أديمان جنوبي #تركيا #زلزال_سوريا_تركيا تجدون المزيد عبر قناة التلفزيون العربي على تيلغرام: https://t.co/E48zz7Eirr pic.twitter.com/mkmQ59r6QN
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 15, 2023
ولقي أكثر من 56 ألف شخص حتفهم في زلزال السادس من فبراير، وما تلاه من هزات أرضية، منهم 50 ألفًا في تركيا والباقون في سوريا.
وقالت الوزارة في بيان: إن والد الطفلة وشقيقيها لقوا حتفهم في الزلزال.