استطاعت فرق الإنقاذ التركية انتشال العديد من الأحياء، بعد عشرة أيام على الزلزال المدمر، بينما ارتفع عدد الضحايا لنحو 36 ألفًا.
ووثقت كاميرا "العربي" إنقاذ سيدة تبلغ من العمر 72 عامًا ظلت على قيد لـ220 ساعة تحت أنقاض منزلها في مدينة كهرمان مرعش التركية. وبينما نقل عمال الإنقاذ السيدة إلى المستشفى، توفي زوجها.
سباق مع الزمن
وقال مراسل "العربي" مراد البطوش في قهرمان مرعش من أمام المبنى الذي جرى إخراج السيدة منه: إن الأهالي شعروا صباحًا بهزة ارتدادية تخطت قوتها 4 درجات على مقياس رختر.
وأشار مراسلنا، إلى أن الفرق المختصة سحبت عينات من بقايا الركام من أجل التحقيق في مدى ملائمة مواد البناء مع مقاومة الزلزال.
وأضاف أن فرق الإنقاذ تسابق الزمن لإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض حالما تتوافر معلومات عن وجود أحياء تحت الركام.
ونوه مراسل "العربي"، إلى أنه جرى إنقاذ سيدة أربعينية على قيد الحياة، ورجل يبلغ من العمر 77 عامًا، من تحت الإنقاض، وهذا ما يفسر مواصلة الحكومة التركية لعمليات الاستجابة.
وأشار إلى أن بعض السكان في قهرمان مرعش عادوا إلى منازلهم بسبب برودة الطقس وقلة الخيام، رغم تصريح وزير الإسكان بوجود 50 ألف منزل يجب هدمه جراء تضرره من الزلزال.
وفي 6 فبراير/ شباط الجاري وقع زلزالان متتاليان بقوة 7.8 درجات و7.6 درجات طالا جنوب تركيا وشمال سوريا، وخلفا أكثر من 36 ألف قتيل في حصيلة أولية.
