يعتبر ارتفاع ضغط الدم وظهور نسبة الكولسترول في الدم من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا في العالم.
وأسباب هاتين المشكلتين الصحيتين لا تعود إلى عامل واحد فقط كالإكثار من تناول الملح فقط.
وتوضح اختصاصية التغذية شهد ياسين أن اجتماع عوامل تناول الدهون المشبعة والتدخين وعدم ممارسة الرياضة وتناول اللحوم المصنّعة واعتماد نظام الحياة الخامل هي التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وظهور الكوليسترول الضّار.
وتشير ياسين في حديث إلى العربي من عمّان، إلى العلاقة الطردية بين ضغط الدم وظهور نسبة الكوليسترول وتؤكد أن هذه المنظومة يسببها نمط الحياة الخامل الذي يرافقه أيضًا تناول السكريات حتى البسيطة منها، إضافة إلى تكرار تناول الوجبات السريعة.
وبخلاف الشائع فإن تناول البيض لا يسبب الكولسترول الضار إنما يساعد على رفع الكولسترول الجيد، بحسب ياسين التي تلفت إلى أن الدهون المتأتية من الأطعمة المقلية مثل الدجاج المقلي أو الأغذية السريعة هي التي تسبب الضرر.
فوائد الكرفس
وتنصح ياسين بتناول الكرفس مباشرة أو وضعه في "الخلّاط" لا عصره كي لا يفقد الألياف التي تعود بالفائدة على المصابين بارتفاع الكولسترول وبضغط الدم.
وتؤكد على مساهمة الكرفس في تحسين الهضم وتخفيض الكولسترول الضار في الجسم، وعلى ارتخاء الأوردة الدموية والعضلات الملساء الموجودة فيها بسبب المكونات الناتجة من المعادن الموجودة فيه.
وتضيف أن الكرافس يساهم في توسعة الأوردة وخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ ما يؤدي إلى إخراج تجمعات الصوديوم التي تتجمّع في الشرايين، وتوضح أن عصير الكرفس من عناصر نباتية ومضادات للأكسدة تسهم في خفض الالتهابات، وتقلل هرمونات التوتر في الجسم.
أطعمة تقاوم الكولسترول الضارّ
وتنصح ياسين بتناول الأغذية التي تحتوي على الدهون الجيدة وتشير إلى سمك "السالمون" والجوز وبذور الكتّان والأفوكادو وحبوب الأوميغا 3 التي تحارب الدهون الضارّة بالجسم.
وتتطرق ياسين إلى فوائد الشوفان وبذور الشِيا في تخفيض الكوليسترول، لاحتوائها على المادة الهلامية التي تساعد في رفع نسبة الـ HDL أي الكوليسترول الجيد.