الأحد 15 Sep / September 2024

بعيدًا من القيود.. دار سوباط الثقافية في البصرة تدعم الشاعرات العراقيات

بعيدًا من القيود.. دار سوباط الثقافية في البصرة تدعم الشاعرات العراقيات

شارك القصة

مديرة دار سوباط سهاد عبد الرزاق تؤكد أن الدار ينظم ورشًا مختلفة في مجالات عدة (الصورة: فيسبوك)
تعمل دار سوباط الثقافية في البصرة على نشر الإنتاجات الأدبية الخاصة بالشاعرات والكاتبات في خطوة داعمة لهن في ظل القيود الاجتماعية.

تحرص دار سوباط للثقافة في مدينة البصرة بالعراق، على احتضان الطاقات الأدبية للشابات العراقيات، وتساعد في نشر أعمالهن المختلفة من الفن والأدب.

وتوفّر هذه الدار الدعم المعنوي للطبقة المثقفة من سيدات البصرة وشاعراتها في ظل القيود الاجتماعية، وتعرض إنتاجات النسوة الأدبية فضلاً عن تقديم الورش والحلقات الشعرية والأدبية.

وقالت الشاعرة أمل التميمي: إنها لم تواجه أي عوائق خلال مسيرتها، لكنها أكدت أن العديد من الشاعرات الأخريات واجهن قيود عدة، حيث اضطرت بعضهن إلى الكتابة باسم مستعار أو تغيير الموضوعات اللواتي يرغبن في الحديث عنها.

وإن كانت بعض الأديبات يستطعن الخوض في مجالات الأدب كتابة وشعرًا، إلا أن العديدات منهن لا تتوافر الفرص أمامهن في الاتحادات والتجمعات الثقافية بسبب هيمنة الرجال على المشهد الثقافي، كما تقول الأديبات، وفق مراسل "العربي".

بيئة سليمة

وقالت مديرة دار سوباط، سهاد عبد الرزاق، إنها أقدمت مع شقيقتها ومجموعة أخرى من النساء على إنشاء هذه الدار وقبلها نادي القراءة في البصرة، لتوفير بيئة سليمة وآمنة للأديبات بعيدًا من قيود المجتمع.

وأكدت عبد الرزاق في حديث إلى "العربي"، أن المجتمع في البصرة يضع القيود على الفن بشكل عام، إن كان ذلك على صعيد العزف والغناء أيضًا، فيما يقيّد الشعر والأدب من خلال ماهية النصوص وكيفية تقديمها.

وتابعت أن الدار تقيم ورش عدة في مجالات مختلفة من بينها اللغة والتنمية البشرية والموسيقى وغيرها، معتبرة أن هذه الورش من شأنها أن تعمل على إعداد المرأة العراقية لمعرفة مكانها ودورها في المجتمع، مشيرة إلى أن النشاطات النسوية في الدار تلقى دعمًا من الرجال الذين باتوا يحضرون عائلاتهم بأنفسهم إلى المكان.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close