تستمر الولايات المتحدة الأميركية بتوفير الدعم العسكري لأوكرانيا. وقد أعلنت الثلاثاء عن شريحة مساعدة عسكرية جديدة بـقيمة 2,6 مليار دولار، تشمل صواريخ أرض-جو دفاعية من طراز باتريوت وذخائر مدفعية.
وضمن القيمة الإجمالية لهذه المساعدة، ستوفّر الولايات المتّحدة أسلحة بقيمة 500 مليون دولار من مخزونها الخاص، أما القيمة المتبقية والبالغة 2,1 مليار دولار فستكون عبارة عن طلبيات من قطاع الصناعات الدفاعية، وفق بيان للبنتاغون.
منظومات صاروخية وذخائر
وبحسب وزارة الدفاع الأميركية، فبالإضافة إلى المنظومات الصاروخية الدفاعية، ستتلقّى القوات الأوكرانية ذخائر إضافية لراجمات صواريخ "هايمارس" الأميركية الصنع، والمدفعية الصاروخية، وذخائر متفرّقة وقطع غيار.
وستشمل الطلبيات من قطاع الصناعات الدفاعية خصوصًا أعتدة دفاع جوي ومدفعية.
ومع حزمة المساعدات الذي أعلن عنها، ترتفع القيمة الإجمالية للمساعدات العسكرية التي قدّمتها الولايات المتّحدة إلى أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي على أراضيها في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى 35,1 مليار دولار.
وصادف الإعلان عن الشريحة الجديدة في يوم تاريخي انضمت فيه فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، في تحوّل لسياسة عدم الانحياز التي كانت اعتمدتها هلسكني طوال عقود.
معارك مستمرة
وفي الأثناء، تستمر معركة السيطرة على محور باخموت في شرق أوكرانيا. وقد أعلنت قيادة سلاح الجو الأوكراني صباح اليوم الثلاثاء، إطلاق روسيا 17 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد لمهاجمة أوكرانيا، لكن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت 14 منها.
ولفت رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود قال يوري كروك، إلى أن المنطقة تعرضت لهجمات بعدد من الطائرات المسيرة.
وكانت مجموعة "فاغنر" الروسية قد أعلنت أمس الإثنين، أنها سيطرت على المبنى الإداري في مركز باخموت، حيث رفعت رايتها على المبنى، معتبرة أن ذلك استيلاءً قانونيًا على المدينة. ومن جهتها، نفت أوكرانيا الرواية الروسية التي عدتها "نصرًا زائفًا".