السبت 7 Sep / September 2024

بلا ماء ولا غذاء.. "كارثة مجاعة حقيقية" تحاصر أهالي قطاع غزة

بلا ماء ولا غذاء.. "كارثة مجاعة حقيقية" تحاصر أهالي قطاع غزة

شارك القصة

قطاع غزة
قال تقرير لبرنامج الغذاء العالمي إن الأركان متكاملة في قطاع غزة لحدوث مجاعة حقيقية- رويترز
يعيش غالبية أهالي قطاع غزة ساعات الهدنة وهم يقفون في طابور لملء غالون ماء واحد مع صعوبة الحصول على الغاز.

مع كلّ يوم جديد من عمر الهدنة المؤقتة المعلنة في قطاع غزة، تستمرّ رحلة البحث عن غذاء أو ماء أو قارورة غاز قد تؤمن ساعات قادمة تحت الحصار الإسرائيلي.

ويحاول أهل قطاع غزة المنكوب استغلال الوقت المستقطع من قصف الاحتلال لتحصيل طعامهم في خضم ندرة غير مسبوقة للمواد الغذائية الاستهلاكية.

كما يعمل بعض الباعة المتجولين، على تأمين ما شحّ من البضائع التي قد لا تجد من الأساس من هو قادر على شرائها.

ويأتي هذا في وقت أعلن فيه آخر مخبز شمالي القطاع إغلاق أبوابه بسبب نفاد الوقود أو الغاز.

إلى ذلك، قد يقضي كثير من الغزيين كامل ساعات الهدنة في طابور لملء غالون واحد من الماء. أما الحصول على إسطوانة غاز فهو امتياز لا يقدر عليه كثير من الصابرين على ثقل الطوابير.

"مجاعة حقيقية"

هكذا يبدو الوضع في القطاع بلا ماء ولا غذاء ولا غاز. وقد أكد تقرير لبرنامج الغذاء العالمي أن هذه أركان متكاملة لحدوث مجاعة حقيقية.

كما أكد البرنامج الأممي أن أكثر من مليوني شخص في القطاع يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة. ولم تستطع جهود المساعدات الدولية في تأمين غذاء لأكثر من 120 ألف شخص خلال الفترة الأولية للهدنة الإنسانية.

كما أشار التقرير إلى أن الإمدادات غير كافية على الإطلاق من أجل التعامل مع مستوى الجوع الذي رصده موظفو البرنامج.

إلى ذلك، هناك مئات الآلاف من المنكوبين في القطاع في الملاجئ وأماكن النزوح الأخرى مهددون بالموت جوعًا مع تواصل حصار لم يأمنوا فيه من خوف.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close