السبت 16 نوفمبر / November 2024

"لن نترك وطننا حتى نموت فيه".. فلسطيني يروي معاناة النازحين في رفح

"لن نترك وطننا حتى نموت فيه".. فلسطيني يروي معاناة النازحين في رفح

شارك القصة

نازح فلسطيني في مركز إيواء جنوب رفح يوجه رسالة صمود
نازح فلسطيني في مركز إيواء جنوب رفح يوجه رسالة صمود
رغم الأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون في مراكز الإيواء في جنوب قطاع غزة، يؤكد هؤلاء على صمودهم وتمسكهم بأرضهم.

تحوّلت مدرسة الفردوس الثانوية للبنات في جنوب مدينة رفح بقطاع غزة إلى مركز وحيد لإيواء النازحين في منطقة المواصي الزراعية. ويعاني النازحون فيها أوضاعًا صعبة حيث يضطرون للاصطفاف في طوابير طويلة للحصول على المياه. 

وفي حديث إلى "العربي"، وصف أحد النازحين من مخيم الشاطئ الأوضاع في مركز الإيواء بالمأساوية. ويقول: "هو ذل، لا مياه ولا كهرباء ولا دورة مياه". وأضاف: "أعيش في غرفة تضم 40 شخصًا ولا نملك أي طحين". 

واعتبر أن الهدنة القائمة في القطاع هي من أجل تسلم الرهائن الإسرائيليين. 

وقال: "أين سنذهب؟ لن نهاجر. طلب الاحتلال منا المغادرة إلى جنوب القطاع وها نحن في الجنوب". وأضاف: "لن نترك وطننا حتى نموت. نحن في رفح، ورفح وطننا، نحي أهل رفح الذين استقبلونا". 

رفض للتهجير

وأشار إلى أنه لم ير أي جهات رسمية أو منظمات دولية تقدم مساعدات للنازحين الذين تخطى عددهم الألف في مركز الإيواء برفح، لافتًا إلى أن ما يتم تقديمه هو من متعاطفين مع النازحين. 

ولفت إلى أن النازحين في تلك المدرسة لا يملكون وسيلة لمعرفة أخبار ما يجري في غزة أو أي معلومات حول منازلهم. وأضاف: "عاصرت حروب 1967 وعام 1973 وحروب المقاومة الفلسطينية المختلفة لكنها ليست كهذه الحرب، هذه حرب إبادة". 

ووجه النازح تحية إلى الرئيس المصري الذي رفض تهجير الفلسطينيين من غزة. وقال: "نحن في وطننا وسنموت في غزة".  

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close