Skip to main content

بلينكن إلى إسرائيل الثلاثاء.. نتنياهو يتهم "حلفاء إيران" بمحاولة اغتياله

منذ 3 ساعات
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - غيتي

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  السبت من وصفهم بـ"حلفاء إيران" بـ"محاولة" اغتياله مع زوجته، بعدما استهدفت طائرة مسيرة السبت منزله في قيساريا بوسط البلاد، مؤكدًا أنهم "سيدفعون ثمنًا باهظًا".

وفي وقت سابق السبت، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان باتجاه منزله الخاص في قيساريا شمال إسرائيل، ولم يكن متواجدًا هو ولا عائلته فيه، فيما غابت صفارات الإنذار عن المنطقة تزامنًا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.

وفيما لم تتبن أي جهة من لبنان هذا الهجوم حتى الساعة، قال نتنياهو في بيان: إن "حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيالي، أنا وزوجتي، اليوم (السبت) ارتبكوا خطأ كبيرًا"، مضيفًا: "أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمنًا باهظًا".

وتابع: "هذا لن يثنينا أو يثني إسرائيل عن مواصلة حربنا، سنحقق كافة أهداف الحرب" على حد قوله.

بلينكن إلى إسرائيل الثلاثاء

ولم يصدر عن الجانب الإسرائيلي على الفور أي تفاصيل بشأن الأضرار التي تسبب فيها الهجوم، في ظل التعتيم الذي تمارسه القيادتان العسكرية والسياسية هناك.

ويتزامن إلقاء نتنياهو باللوم على إيران في الهجوم مع مواصلة بلاده الحديث عن استعدادها لتوجيه ضربة عسكرية "كبيرة" لإيران، وذلك بعد الهجوم الصاروخي الانتقامي الذي نفذته طهران ضد تل أبيب مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن محاولة اغتيال نتنياهو "تظهر الوجه الحقيقي لإيران"، على حد قوله.

في غضون ذلك، نقل باراك رافيد مراسل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل يوم الثلاثاء في إطار جولة بالشرق الأوسط.

إسرائيل تعلن قصف مخابئ أسلحة لحزب الله بالضاحية

ميدانيًا، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه شن ضربات جوية على ما قال إنها مخابئ أسلحة ومركز استخبارات لحزب الله في معقله بضاحية بيروت الجنوبية.

وقال الجيش في بيان: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل وبتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات على عدة مستودعات أسلحة ومقر قيادة لركن الاستخبارات في حزب الله" في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

وبعد توقف دام 3 أيام، جدد الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء السبت، غاراته العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: إن مقاتلات إسرائيلية شنت "غارة عنيفة جدًا على حارة حريك" بالضاحية.

وأضافت أن المقاتلات الإسرائيلية نفذت كذلك "غارات عنيفة على منطقة برج البراجنة" في الضاحية الجنوبية.

كما طالت غارة إسرائيلية منطقة الشويفات الأمراء بالضاحية.

وكان الجيش الإسرائيلي وجه قبل شن الغارات على الضاحية بوقت قصير إنذارًا لسكان عدد من المباني بحارة حريك ومنطقتي الشويفات وبرج البراجنة؛ بدعوى أنهم "متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله".

وقبل قصف اليوم، كان آخر قصف إسرائيلي استهدف الضاحية صباح الأربعاء الماضي.

ويأتي القصف الجديد رغم تصريحات رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الثلاثاء الماضي، بأن حكومته "حصلت على ضمانات أميركية لخفض التصعيد الإسرائيلي في العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية".

ومساء السبت، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ 8 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، إلى ألفين و448 شهيدًا و11 ألفًا و471 جريحًا.

وقالت الوزارة في بيان: إنه تم "خلال يومي الخميس والجمعة تسجيل 36 شهيدًا و204 جرحى، لترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى ألفين و448 شهيدًا، و11 ألفًا و471 جريحًا"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

المصادر:
وكالات
شارك القصة