الإثنين 16 Sep / September 2024

بلينكن يتحدث عن لحظة حاسمة في محادثات غزة.. بايدن: لن نستسلم

بلينكن يتحدث عن لحظة حاسمة في محادثات غزة.. بايدن: لن نستسلم

شارك القصة

يلتقي بلينكن ونتنياهو اليوم في تل أبيب لبحث وقف إطلاق النار في غزة
يلتقي بلينكن ونتنياهو اليوم في تل أبيب لبحث وقف إطلاق النار في غزة- رويترز
قبيل لقاء بلينكن بنتنياهو، قال بايدن إنّ المحادثات حول وقف إطلاق النار في غزة لا تزال جارية و"نحن لن نستسلم"، مضيفًا أنً التوصّل إلى اتفاق "ما زال ممكنًا".

حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الإثنين، من أنّ المفاوضات الجارية بشأن هدنة في قطاع غزة هي "ربما آخر" فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال بلينكن خلال لقاء مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في تل أبيب: "إنها لحظة حاسمة، على الأرجح أفضل وربما آخر فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف إطلاق نار ووضع الجميع على طريق أفضل إلى سلام وأمن دائمين".

من جهته، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد، أنّ وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما زال ممكنًا.

وقال بايدن للصحافة من منتجع كامب ديفيد، إنّ المحادثات لا تزال جارية و"نحن لن نستسلم"، مضيفًا أنً التوصّل إلى اتفاق "ما زال ممكنًا".

كلام بايدن جاء قبيل ساعات من لقاء بين بلينكن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب.

وفي زيارته التاسعة إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، يسعى بلينكن إلى "الضغط على جميع الأطراف لإقناعهم بأهمية إنجاز الأجزاء المتبقية من الاتفاق".

واستبق نتنياهو لقاءه ببلينكن، للدعوة إلى "توجيه الضغوط على حركة حماس، لا على الحكومة الإسرائيلية"، مستنكرًا ما وصفه بـ"الرفض المتعنّت" للحركة الفلسطينية لإبرام اتفاق، بعد يومين من المناقشات في الدوحة بين الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين وبحضور إسرائيلي.

من جهتها، حمّلت حركة "حماس" في بيان، نتنياهو "كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه".

ضغوط أميركية شفوية

وضاعفت الولايات المتحدة جهودها لإنهاء الحرب على غزة، خصوصًا بعد توعّد إيران وحلفائها بالردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" الشهيد إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أثار مخاوف من اندلاع نزاع إقليمي.

لكنّها في الوقت نفسه، وافقت على صفقة بيع أسلحة لحليفتها إسرائيل بقيمة 20 مليار دولار، وقدّمت اقتراح تسوية جديدًا خلال محادثات الدوحة الجمعة.

وفي هذا الإطار، أكد الباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات أسامة أبو رشيد أنّ واشنطن تقدّم لنتنياهو كل شيء لمواصلة الحرب على قطاع غزة.

وقال أبو رشيد في حديث إلى التلفزيون العربي من واشنطن، إنّ بلينكن وصل إلى المنطقة للضغط على نتنياهو من أجل الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنّ نتنياهو استبق زيارته بإضافة المزيد من الشروط والعقبات أمام إمكانية التوصّل إلى صفقة.

وأشار إلى أنّ نتنياهو حسم أمره باستمرار حرب الإبادة على الفلسطينيين، للحفاظ على ائتلافه الحكومي ونجاته السياسية، في وقت تقدّم له إدارة بايدن كل ما يحتاجه في مساعيه هذه.

وسأل: "كيف يُمكن لنتنياهو أن يتراجع عن موقفه، إذا كان الضغوط الأميركية شفوية فقط، وإذا كانت إدارة بايدن ضعيفة وتنفّذ نقيض ما تقوله؟".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
Close