يجمع النازح السوري عبدالله خلاسي أغراضه، لا ليعود إلى منزله الذي هُجّر منه قسرًا، بل لينتقل إلى مخيّم إسمنتي، إذ تمّ بناء أكثر من 500 مخيّم إسمنتي مؤقت للنازحين، في ريف حلب الشمالي بأموال التبرعات.
وفي المكان الجديد حمّام ومطبخ ومدفأة، لكنها لن تعوّض دفء المنزل الذي هُجّر منه نتيجة القصف العشوائي، بحسب ما يقول لكاميرا التلفزيون العربي.
من المؤقت إلى المؤقت، عجلة الحياة تحاول أن تدور في المخيم فيما النازحة فاطمة غيبة وأولادها ينتقلون أيضًا إلى مسكن إسمنتي، رغم أنّ حنينها لبيتها الذي لن تراه؛ ما زال قائمًا.
وتخلق هذه الخيم الإسمنتية واقعًا جديدًا، لكنها بمثابة ملاجئ يأمل ساكنوها أن يغادروها قريبًا.