الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بهدف تطبيع أنقرة مع النظام.. موسكو تستضيف اجتماعًا رباعيًا حول سوريا

بهدف تطبيع أنقرة مع النظام.. موسكو تستضيف اجتماعًا رباعيًا حول سوريا

شارك القصة

نافذة إخبارية سابقة حول ملف تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري (الصورة: الأناضول)
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن "الوزراء ورؤساء المخابرات من تركيا والنظام السوري وإيران وروسيا ناقشوا تعزيز الأمن وتطبيع العلاقات بين أنقرة ونظام الأسد".

أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو محادثات مع نظرائه من تركيا والنظام السوري وإيران اليوم الثلاثاء، في إطار مفاوضات في موسكو، تهدف إلى تطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام السوري.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشر عقب الاجتماع: إن الدول الأربع أكدت مجددًا "رغبتها في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وضرورة تكثيف الجهود من أجل عودة اللاجئين سريعًا إلى وطنهم". 

من جهتها، وصفت تركيا المحادثات "بالبناءة". وقد مثّل الجانب التركي في الاجتماع كل من وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان: إن الوزراء ورؤساء المخابرات ناقشوا في الاجتماع تعزيز الأمن وتطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام السوري.

تكثيف جهود إعادة اللاجئين

كما لفتت الوزارة إلى أن الاجتماع الرباعي في موسكو تناول أيضًا سبل تكثيف الجهود لإعادة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم.

وناقش المجتمعون "سبل مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية والمجموعات المتطرفة على الأراضي السورية"، بحسب البيان الذي أكّد أن الاجتماع جرى "في أجواء إيجابية". 

وجاء هذا الاجتماع بعد اجتماع نواب وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري في موسكو يومي 3 و4 أبريل/ نيسان الجاري، حيث جرى الاتفاق خلال الاجتماع الرباعي على "استمرار المشاورات"، وفق ما أعلنت الخارجية الروسية حينها.

وأشارت في بيان إلى أن ذلك الاجتماع بحث الاستعدادات للاجتماع المقبل لوزراء الخارجية، كما حدد المجتمعون "بطريقة مباشرة وصريحة نهجهم واتفقوا على مواصلة الاتصالات".

كما اجتمع وفد من الائتلاف الوطني السوري المعارض بحضور رئيسه سالم المسلط، مع نائب وزير الخارجية التركي براق أقتشابار في العاصمة أنقرة يوم الجمعة الفائت، لبحث تطورات الملف السوري.

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد قد أعلن في مارس/ آذار الماضي أنه لن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلا إذا سحبت أنقرة قواتها من شمالي سوريا.

وأشار الأسد في تصريحات سابقة إلى أن "الرئيس التركي لا يمكن الوثوق به، وأنه يمكنه فقط الوثوق بالرئيس الروسي الذي يلعب دور الوسيط في عملية المصالحة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close