Skip to main content

"بوابة" للتعرّف على المثقّفين السود.. بيونسيه مادة دراسية في جامعة ييل الأميركية

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
رُشّحت بيونسيه 99 مرة لجائزة غرامي - غيتي

مع رقم قياسي بلغ 99 ترشيحًا لجائزة غرامي، وكواحدة من أكثر الفنانين تأثيرًا في تاريخ الموسيقى، ستكون نجمة البوب ​​بيونسيه وإرثها الثقافي الواسع، موضوعًا لدورة جديدة في جامعة ييل العام المقبل.

تُركّز الدورة التي تحمل عنوان "بيونسيه تصنع التاريخ: التقاليد الراديكالية السوداء والثقافة والنظرية والسياسة من خلال الموسيقى"، على الفترة الممتدة من ألبومها الذي يحمل عنوان "بيونسيه 2013"، وحتى "كاوبوي كارتر".

كما تسلط الضوء على كيفية نجاح المغنية وكاتبة الأغاني ورائدة الأعمال الشهيرة عالميًا في توليد الوعي والمشاركة في الأيديولوجيات الاجتماعية والسياسية.

وتعتزم دافني بروكس، أستاذة الدراسات الأميركية - الإفريقية في جامعة ييل، استخدام سجل الفنانة الواسعة النطاق، بما في ذلك لقطات من عروضها الحية، باعتبارها "بوابة" للطلاب للتعرّف على المثقّفين السود، من الكاتب والناشط الاجتماعي فريدريك دوغلاس إلى الكاتبة الأميركية توني موريسون.

وقالت بروكس لوكالة أسوشييتد برس: "سنأخذ على محمل الجد الطرق التي ينسجم بها العمل النقدي والعمل الفكري لبعض أعظم مفكرينا في الثقافة الأميركية، مع موسيقى بيونسيه، ونفكّر في الطرق التي يمكننا من خلالها تطبيق فلسفاتهم على عملها، وكيف تتعارض أحيانًا مع التقليد الفكري الراديكالي الأسود".

وبيونسيه ليست أول فنانة يكون فنّها موضوعًا لدورة دراسية على مستوى كلية ييل، حيث كانت هناك دورات تدريبية عن المغني وكاتب الأغاني بوب ديلان على مرّ السنين، وقدمت العديد من الكليات والجامعات مؤخرًا دروسًا عن المغنية تايلور سويفت وكلماتها وإرث الثقافة الشعبية.

ويشمل ذلك أساتذة القانون الذين يأملون في إشراك جيل جديد من المحامين من خلال الاستعانة بشخصية مشهورة مثل سويفت، لجلب السياق إلى مفاهيم معقدة وواقعية.

ورأت بروكس أنّ بيونسيه تنتمي إلى فئة خاصة بها، حيث نسبت الفضل للمغنية في استخدام منصتها "لرفع مستوى الوعي والمشاركة بشكل مذهل في الأيديولوجيات والحركات الشعبية والاجتماعية والسياسية" من خلال موسيقاها، بما في ذلك حركة "حياة السود مهمة" (Black Lives Matter).

المصادر:
التلفزيون العربي - أسوشييتد برس
شارك القصة