تلوح في الأفق بوادر أزمة تهدد مستقبل كرة القدم الإسبانية بعدما كشفت وسائل إعلام عن إمكانية توقيع عقوبة الإيقاف من الاتحادين الدولي والأوروبي بسبب التدخل الحكومي في شؤون اللعبة.
وأفادت صحيفة "آس" الإسبانية، اليوم الإثنين، بأن الصراع الذي تسببت فيه قضية الاتحاد الإسباني يمكن أن يؤدي إلى عقوبات تفضي إلى كارثة لكرة القدم، سواء على المستوى التنظيمي أو على الأندية.
وبحسب الصحيفة، فإن الخلافات بين الاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد الأوروبي (اليويفا) من جانب والحكومة الإسبانية من جانب آخر، تسببت في كارثة ذات أبعاد غير مسبوقة بعد أن دفعت حالة عدم الاستقرار داخل الاتحاد الإسباني، المجلس الأعلى للرياضة إلى اختيار لجنة من شأنها حماية اللعبة، وفق الصحيفة.
لكن الاتحادين الدولي والأوروبي، وفق "آس" ينظران إلى هذا التحرك على أنه تهديد بالتدخل السياسي الذي يمكن أن يحفزهما على اتخاذ الإجراءات.
إسبانيا مهددة بالاستبعاد عن المشاركات الدولية
وكشفت الصحيفة أن من بين تلك الإجراءات منع كرة القدم الإسبانية من المشاركة في جميع المسابقات الدولية، وعدم ترحيب الفيفا بالتصديق على الوجود الإسباني في ملف استضافة كأس العالم 2030 مع المغرب والبرتغال.
وسيكون يوم الجمعة المقبل، الموعد النهائي لرد المجلس الأعلى للرياضة على تلك الاتهامات خاصة، وأن هناك لجنة تم تكوينها لإدارة الاتحاد الإسباني من جانب الحكومة.
ويرغب الاتحادان الأوروبي والدولي في معرفة الأساس القانوني الذي بموجبه تم تعيين هذه اللجنة، ومن هم الأعضاء وما مدة استمرار هذه اللجنة وصلاحياتها.