أعلنت مصادر محلية في بوركينا فاسو اليوم الجمعة، أنّ 13 مدنيًا قتلوا هذا الأسبوع في هجومين منفصلين في مناطق شمالي البلاد، والتي تواجه تمردًا مسلحًا مستمرًا منذ ست سنوات.
وإثر الهجوم الأول على قرية أنكونا، قتل 11 شخصًا وجُرح شخص الأربعاء، وفق بيان لحاكم منطقة وسط الشمال كاسيمير سيغويدا.
وقال مسؤول محلي لوكالة "فرانس برس": إنّ الهجوم "شنه عشرات المسلّحين كانوا يستخدمون دراجات نارية".
نزوح كبير
وأعلن المصدر نفسه أنه في المنطقة نفسها وفي اليوم نفسه، "قرابة الساعة 11 (بالتوقيتين المحلي والعالمي)، شن مسلّحون هجومًا آخر في نواكا، ما أسفر عن مقتل متطوعيْن مدنييْن" يعملان ضمن حملة الجيش لمكافحة المتمردين.
Burkina Faso : 11 personnes ont été tuées et une blessée dans une attaque mercredi contre le village d'Ankouna, a indiqué le gouverneur de la région Centre-Nord, Casimir Segueda, dans un communiqué. pic.twitter.com/juJnkZkkdp
— Rebecca Rambar (@RebeccaRambar) January 7, 2022
وأشار المسؤول المحلي إلى أن "الإرهابيين أضرموا النار في محال ومخازن بعد إطلاقهم النار داخل سوق نواكا". وأضاف: "تسببت الهجمات بنزوح الناس الذين هربوا من قراهم باتّجاه مدينة كايا".
وسجّلت بوركينا فاسو نزوح نحو 1,5 مليون شخص داخليًا، 61% منهم من الأطفال، بحسب التقرير الأخير للمجلس الوطني للإغاثة الطارئة الصادر في آخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وعلى غرار جارتيها مالي والنيجر، تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة عنف تنسب إلى الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة.
ونجم عن ذلك سقوط ألفي قتيل على الأقل، بحسب تعداد أجرته وكالة "فرانس برس".