أصبح عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية فيرمونت، بيتر ويلش الأربعاء أول سناتور ديمقراطي يطالب علانية الرئيس جو بايدن بـ"الانسحاب من السباق" الرئاسي "من أجل مصلحة البلاد".
وبينما يحاول بايدن البالغ 81 عامًا إظهار مهاراته القيادية خلال قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن، تصاعدت الضغوط الداخلية عليه للاستقالة بعد أدائه الكارثي في المناظرة ضدّ دونالد ترامب.
ويحاول بايدن وقف المد المتزايد من الديمقراطيين الذين يقولون إنه غير قادر على الفوز في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني.
بيتر ويلش يطالب بايدن بالانسحاب
وفي مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" قال ويلش: إنه "من أجل مصلحة البلاد، أدعو الرئيس بايدن إلى الانسحاب من السباق".
وأضاف أن "أحدث استطلاعات الرأي تظهر أن الخطر السياسي الذي يواجهه الديمقراطيون آخذ في التزايد. الولايات التي كانت حتى الآن معقلنا تميل الآن نحو الجانب الجمهوري".
والأربعاء أصبح مايكل بينيت من كولورادو أول سناتور ديمقراطي ينقلب علنًا على الرئيس، قائلاً: إن بايدن سيخسر إذا بقي في الانتخابات، وربما يتسبب بخسارة الديمقراطيين في الكونغرس أيضًا".
وقال بينيت لشبكة "سي إن إن": "أعتقد أن دونالد ترمب على المسار الصحيح للفوز في هذه الانتخابات"، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض "لم يفعل شيئًا" يثبت أن لديه خطة للفوز في انتخابات نوفمبر.
ومنذ المناظرة تعرضت محاولة بايدن للفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض لضغوط شديدة، بعدما تلعثم في كلماته ووقف فاغر الفم بينما كان ترمب يتحدث.
في هذه الأثناء، عاد ترمب (78 عامًا) ليصعّد من هجماته ضد بايدن بعد فترة صمت أعقبت مناظرة 27 يونيو/ حزيران، متهمًا الرئيس الأميركي بإخفاء أسرار تتعلق بصحته.
وقال ترمب خلال تجمع حاشد في فلوريدا الثلاثاء: "إنها أكبر عملية تستر في التاريخ السياسي".
وتحدى الرئيس السابق بايدن لإجراء مناظرة أخرى بدون وجود مديرين للحوار، كما تحداه أيضًا لخوض مباراة غولف ضده.