الخميس 5 Sep / September 2024

بينهم ضباط.. توقيف 14 عسكريًا على خلفية تفجير مقديشو الانتحاري

بينهم ضباط.. توقيف 14 عسكريًا على خلفية تفجير مقديشو الانتحاري

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول الأماكن التي تتمركز فيها حركة الشباب مع استمرار هجماتها ضد القوات الحكومية الصومالية (الصورة: وسائل التواصل)
فتحت السلطات لجنة تحقيقات حول ملابسات هجوم مقديشو الانتحاري، حيث اعتقلت 14 عسكريًا، بينهم ضباط وقائد مركز التدريب العسكري الذي استهدفه التفجير.

أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، السبت، اعتقال 14 عسكريًا بينهم ضباط على ذمة التحقيقات حول التفجير الانتحاري الأخير الذي استهدف قبل أيام مركزًا عسكريًا وسط العاصمة مقديشو.

جاء ذلك في خطاب لنائب وزير الدفاع الصومالي، عبد الفتاح قاسم، أمام البرلمان، للرد على مطالب بعض أعضائه بفتح تحقيقات حول الهجوم الانتحاري.

والإثنين الماضي، فجر انتحاري نفسه وسط الفرقة لـ14 التابعة للجيش الصومالي في مركز تدريب داخل كلية جالي سياد العسكرية وسط العاصمة، ما تسبب في مقتل نحو 15 من أفراد الجيش.

"بينهم ضباط وقائد مركز التدريب العسكري"

بدوره، قال نائب وزير الدفاع: إن "لجنة تحقيقات مكونة من الشرطة والاستخبارات ووزارة الدفاع وأركان الجيش، فتحت تحقيقات حول ملابسات الهجوم الانتحاري الذي وقع الاثنين الماضي، حيث اعتقلت خلالها 14 عسكريًا بينهم ضباط وقائد مركز التدريب العسكري الذي استهدفه التفجير".

وأضاف عبد الفتاح قاسم وهو نائب أيضًا في مجلس الشعب (البرلمان)، أن "التحقيقات لا تزال متواصلة وننتظر من الهيئات المعنية نتيجة التحقيقات".

وأكد أن المتورطين في هذا الهجوم سيمثلون أمام العدالة.

وتأتي تصريحات قاسم في وقت تواجه الحكومة الصومالية ضغطًا من البرلمان لفتح تحقيقات حول الهجوم الانتحاري، الذي تحوم فيه شكوك حول إمكانية اختراق انتحاري في هذا المركز العسكري الذي يتمتع بحراسة أمنية مشددة.

وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها.

وتم تشكيل لواء المشاة الـ14 لإحياء ذكرى الهجوم الأكثر دموية في الصومال في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 عندما انفجرت شاحنة محملة بالمتفجرات في منطقة تجارية مزدحمة، مما أسفر عن مقتل 512 شخصًا وإصابة 295 آخرين.

وتسعى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة للإطاحة بحكومة مقديشو المدعومة من الخارج منذ عام 2007 عن طريق شن هجمات دموية.

وما زالت الجماعة قادرة على شن الهجمات على الرغم من طردها من مقديشو في 2011، ومن الهجوم الكبير الذي شنته في أغسطس/ آب 2022 قوات الحكومة بدعم من قوات الاتحاد الإفريقي وضربات جوية أميركية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close