الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بينهم قُصر.. واشنطن تنفذ أكبر عملية استعادة لمواطنيها من سوريا

بينهم قُصر.. واشنطن تنفذ أكبر عملية استعادة لمواطنيها من سوريا

شارك القصة

واشنطن تعيد أميركيين وأجانب من مراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا - رويترز
واشنطن تعيد أميركيين وأجانب من مراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا - رويترز
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها استعادت 11 من مواطنيها منهم 5 قصر، في أكبر عملية استعادة مواطنين أميركيين من شمال شرق سوريا. 

في "أكبر عملية إعادة" لأميركيين من مراكز احتجاز المتشددين دفعة واحدة، أعلنت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء أنها أعادت 11 أميركيًا بينهم 5 قاصرين من شمال شرق سوريا

ونفذت العملية التي وصفتها بـ"المعقّدة" وكالات أميركية بالتعاون مع السلطات الكويتية والقوات الكردية، في حين ساهمت أيضًا في نقل مواطنين غربيين آخرين.

إعادة غربيين من شمال سوريا

في التفاصيل، فقد أصدر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بيانًا أوضح فيه أنه بالإضافة إلى مواطنيه الـ 11 سمحت العملية أيضًا بإعادة 6 كنديين و4 هولنديين وفنلندي واحد، بينهم 8 أطفال.

وأضاف بلينكن أن  "هذه أكبر عملية إعادة حتى الآن لمواطنين أميركيين من شمال شرق سوريا".

كما أعادت الولايات المتحدة لأراضيها "طفلاً يبلغ من العمر 9 سنوات وهو ليس أميركيًا، ولكنه أخ أو أخت أحد القاصرين الأميركيين العائدين إلى وطنهم".

ورأى بلينكن أن "الحل الوحيد الدائم لهذه المسألة... هو أن تقوم الدول بإعادة مواطنيها وأن تعيد تأهيلهم ودمجهم وضمان المساءلة عن الأخطاء عند الاقتضاء".

وتضغط واشنطن منذ فترة طويلة على الحكومات الأوروبية لاستعادة مواطنيها.

بدورها، قالت وزارة الخارجية الكندية إن الكنديين الـ6 أطفال "وسيتلقون الدعم والرعاية اللازمة لبدء حياة جديدة في كندا".

مخيمات الاعتقال في سوريا

وانتقل آلاف الأجانب من بينهم نساء وأطفال إلى سوريا من مختلف دول العالم للعيش في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة وأطلقوا عليها اسم "دولة الخلافة" إلى غاية عام 2019، حين استعادت القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الأراضي السورية من قبضة التنظيم.

ومن حينها أودع النساء والأطفال الفارون من سوريا في مخيمات اعتقال مكتظة تديرها السلطات الكردية ومنظمات غير حكومية دولية، والتي عملت جاهدة لإعادتهم إلى بلدانهم بسبب تصاعد أعمال العنف والظروف القاسية في هذه المخيمات.

وبحسب وكالة "رويترز" لا يزال هناك ما يقرب من 30 ألف شخص معظمهم أطفال، من أكثر من 60 دولة في مخيمي الهول وروج للنازحين في سوريا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close