بينهم قياديان في حماس ومحامٍ.. إسرائيل تشنّ حملة اعتقالات واسعة
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، حملة اعتقالات في محافظتي الخليل ونابلس بالضفة الغربية المحتلة، طالت عددًا من قيادات ونشطاء حركة حماس.
وأفاد مراسل "العربي" بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت القيادي في "حماس" نايف الرجوب ومرشح قائمة "القدس موعدنا" التابعة للحركة يوسف قزاز، بعد مداهمة منزلَيهما في بلدة دورا جنوبي الخليل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر نبيل الرجوب من بلدة دورا، عقب استدعائه لمقابلة مخابرات الاحتلال.
وفي يطا جنوبًا، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان، هم: فادي العمور، ومحمد العمور، ومحمد حريزات، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها.
كما اعتقلت الشاب أحمد الكركي من مدينة الخليل، والشاب علي عادي من بلدة بيت أمر، والشاب أحمد الشلالدة من بلدة سعير شمالي المحافظة.
وفي نابلس، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق عدة في المدينة، واعتقلت الأسرى المحررين أحمد يوسف عواد من حي المخفية، ومهند طبنجة من خلة العامود، ويزن جبر من عراق التايه، كما اعتقلت جعفر مروان الأقرع من بلدة قبلان جنوب نابلس.
كما داهمت منازل عدة في منطقتَي المعاجين وزواتا غربي المدينة وداهمت عددًا من المنازل والبنايات السكنية وفتشتها، ومنها منزل القيادي والناطق باسم قائمة "القدس موعدنا" علاء حميدان الذي لم يكن موجودًا في منزله.
وداخل الخط الأخضر، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية المحامي وسام عريض ونجله بهجت من منزلهما في جديدة المكر قرب عكا أمس الأربعاء، ضمن حملة اعتقالات واسعة تشهدها البلدات الفلسطينية على خلفية الاحتجاجات ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس والضفة المحتلّتَين.
ورافع المحامي عريض في الأيام الأخيرة عن معتقلين في الهبّة الأخيرة، مؤكدًا ضرورة النضال الشعبي والتصدي لممارسات سلطات الاحتلال وحواجزها العسكرية التي نصبت على مدخل جديدة المكر.
ونشر عريض على صفحته في "فيسبوك" تسجيلًا مصوّرًا حديثًا، دعا فيه للتصدي للإغلاق العسكري الذي فرضته شرطة الاحتلال وما تسمى "وحدة حرس الحدود" على جديدة المكر ورفض الحواجز والإغلاق، داعيًا للتظاهر ضدها.
وأعلنت شرطة الاحتلال يوم الإثنين الماضي، أنها خلال قمعها الاحتجاجات في المجتمع الفلسطيني داخل الخط الأخضر، اعتقلت نحو 1000 مواطن على خلفية الاحتجاجات والمواجهات في أنحاء الداخل خلال الأسبوع الماضي، التي أعقبت اعتداءاتها على المصلين في المسجد الأقصى والمحتجين ضد تهجير عائلات فلسطينية من بيوتها في حي الشيخ جرّاح والعدوان على غزة.
وشارك جهاز الأمن العام "الشاباك" وما تسمى "وحدة حرس الحدود" في هذه الاعتقالات.