الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بين أنقاض منزله.. فلسطيني يبحث عن ملابس تقيه وعائلته من البرد

بين أنقاض منزله.. فلسطيني يبحث عن ملابس تقيه وعائلته من البرد

شارك القصة

كشفت الهدنة المؤقتة في قطاع غزة عن حجم الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي خلفه الجيش الإسرائيلي
كشفت الهدنة المؤقتة في قطاع غزة عن حجم الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي خلفه الجيش الإسرائيلي - غيتي
يعمل أحد الفلسطينيين في غزة على إزالة ركام منزله المدمر بأدوات بسيطة وبيديه عله يصل إلى حاجات أساسية وبينها الملابس في ظل الطقس البارد.

في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانًا إسرائيليًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، يتكبد فلسطينيون عناء البحث بين أنقاض منازلهم المدمرة عن ملابس تقي عائلاتهم برد الشتاء.

فقد كشفت الهدنة المؤقتة في القطاع التي بدأت الجمعة، عن حجم الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي خلفه الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة خاصة مدينة غزة وشمالي القطاع.

ودخلت الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ أمس الجمعة الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي.

وفي الدقائق الأولى للهدنة توجه الآلاف من النازحين الفلسطينيين لتفقد منازلهم وأحيائهم خاصة بالمناطق الحدودية وتلك التي توغلت فيها الآليات العسكرية الإسرائيلية، حيث اكتشفوا حجم الكارثة والجرائم والدمار الهائل الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية.

فلسطيني يبحث بين ركام منازله عن ملابس

ومن على منزله المدمر في قطاع غزة، يعمل أحد الفلسطينيين على إزالة الركام مستعينًا بأدوات بسيطة وبيديه عله يعثر على حاجات أساسية من منزله الذي قصفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

ويقول: "أبحث تحت ركام منزلي على أمل أن أجد بعض الحاجات الضرورية والملابس"، موضحًا أنه يقوم بتكسير الركام بأدوات بدائية من أجل الوصول إلى خزانة الملابس الخاصة بعائلته.

ورغم خطورة البحث بين الركام، يؤكد الرجل أن الوضع الاقتصادي أخطر بكثير لناحية تأمين الاحتياجات الضرورية، مضيفًا أنه يقضي النهار بين الركام بحثًا عن حاجيته، فيما يمضي الليل في مركز الإيواء.

وبينما سمحت الهدنة المؤقتة في غزة والتي تستمر 4 أيام للغزيين بتفقد منازلهم، قال الفلسطيني: إنه سيذهب إلى مراكز الإيواء بعد انتهاء الهدنة، نظرًا إلى فقدانه منزله الذي دُمر بشكل كامل.

ففي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على غزة، خلّف 14 ألفًا و854 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم 6 آلاف و150 طفلًا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفًا، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close