انتهت مسيرة الدنمارك الرائعة في بطولة أوروبا لكرة القدم بالخسارة بنتيجة 2-1 أمام إنكلترا، في الدور نصف النهائي، على ملعب ويمبلي أمس الأربعاء.
وبعد تقدّم الدنمارك بنتيجة 1-0 عبر اللاعب ميكل دامسجارد، أخطأ زميله وقائد المنتخب سيمون كيير وسجّل في مرماه، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل بنتيجة 1-1.
وفي الوقت بدل الإضافي، حصلت إنكلترا على ركلة جزاء تصدى لها كاسبر شمايكل، لكن الكرة ارتدت للمهاجم الإنكليزي هاري كين ليهز الشباك.
وكشفت صحيفة "ذا صن" الإنكليزية بعد المباراة، عن لقطات أظهرت شعاع ليزر أخضر يتلألأ على وجه شمايكل؛ ويبدو أن أحد المشجعين على مدرجات إنكلترا كان يتطلع إلى تشتيت انتباه الحارس المتألق.
وتمكن شمايكل ذو الوجه الصلب، والذي سخر من الإخفاق التاريخي لإنكلترا في البطولة، من صد الكرة قبل أن يحولها كين لهدف.
لم تكن ضربة جزاء
ولم يستطع كاسبر يولماند مدرب الدنمارك، خلال المؤتمر الصحافي عقب اللقاء، إخفاء غضبه من قرار احتساب ركلة الجزاء، فقال: "نشعر بخيبة أمل كبيرة، ومن الصعب أن أتحدث عن الأمر، ربما سيكون من السهل بالنسبة لي التحدث بعد عدة أيام".
وأضاف: "نشعر بخيبة أمل لأننا كنا قريبين من النهائي، نشعر بخيبة أمل لتحديد الفائز بهذا الشكل، لم تكن ركلة جزاء وهذا ما يزعجني في الوقت الحالي".
وتابع: "يمكن أن تخسر مباراة فهذا يحدث، لكن الخسارة بهذه الطريقة مخيبة لأن اللاعبين كافحوا."
القائد الفخور
ولم يمنع هدف القائد كيير بالخطأ في مرماه من شعوره بالفخر بعد بطولة رائعة.
وقال مدافع الدنمارك لشبكة دي.آر التلفزيونية: "كانت رحلة رائعة وأشعر بالأسف لانتهائها؛ أعتقد أنه بعد مرور بعض الوقت سنتفهم ما حدث، من الصعب تقبل الأمر حاليًا لكنها كانت رحلة رائعة".
وأضاف: "مستقبلنا سيكون مليئًا بالأمل والإيمان. اللاعبون كانوا مذهلين ويمكن للدنمارك أن تكون فخورة. واصلوا منحهم الحب والاحترام الذي يستحقونه، يمكن أن نشعر بالفخر".