تدفع مصاعب الحياة الإنسان إلى العمل في مهنٍ لا يحبها ولا تتناسب مع تطلعاته وطموحاته، ما يؤدي إلى زيادة التحديات المهنية والشخصية عند الأفراد.
وفي طور الوضع الراهن، حيث أثر وباء كورونا على العالم، فقد بعض الأشخاص وظائفهم، كما خسر البعض الآخر جزءًا من رواتبهم، ما أدى إلى اختلال التوازن بين الواقع والتطلعات.
في هذا السياق، يشرح مدرب الحياة عبد العزيز دلول أن البطالة الجزئية تتمثل في أن يعمل أي شخص في وظيفة لا تتناسب مع المؤهلات التي يمتلكها، ما يؤدي إلى ركود في إنتاجه.
ويشدد دلول، في حديث إلى "العربي" من الدوحة، على أن المطلوب في هذه الحالة هو أن يتمتع الفرد بالصبر وأن يتمسك بوظيفته، نظرًا لصعوبة العثور على وظيفة جديدة.
ويقول: "المطلوب اليوم أن يكون الإنسان مرنًا، بهدف البقاء في الوظيفة الحالية والعمل على الحصول على وظيفة أفضل".
ويضيف: سر النجاح هو أن يتكيّف العامل مع الظروف الجديدة التي أوجدها فيروس كورونا.