استشهد 12 فلسطينيًا على الأقل وجرح آخرون اليوم الخميس، بقصف إسرائيلي استهدف محطة وقود تؤوي نازحين في منطقة المغازي، وسط قطاع غزة التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها من المناطق الآمنة لوقوعها جنوب وادي غزة.
ومن أمام محطة الوقود الواقعة في شارع صلاح الدين غربي مخيم المغازي للاجئين، قال مراسل "العربي" باسل خلف: إن بين الشهداء أطفال.
وأوضح خلف أن المنشأة الخالية من الوقود منذ أن شدد الاحتلال حصاره على القطاع بداية العدوان في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كانت محطة يستفيد منها سكان القطاع قبل الحرب، ويعتمد عليها سكان المخيم بشكل خاص.
وفي السياق نفسه قالت وزارة الداخلية في غزة عبر تلغرام: إن "طائرات الاحتلال المروحية تُطلق النار تجاه منازل المواطنين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة وهي أيضًا من المناطق التي طلبت إسرائيل من سكان مدينة غزة وشمال القطاع التوجه إليها لاعتبارها من المناطق "الآمنة".
وتواصل إسرائيل عدوانها على القطاع لليوم الـ41، حيث شنت طائرات الاحتلال ومدفعيته فجرًا سلسلة غارات على مخيم النصيرات وسط القطاع، والمناطق الشمالية لمدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية. كما أفاد مراسل "العربي" بأن الطائرات الإسرائيلية دمرت مسجدًا في منطقة الفخاري شرقي خانيونس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن المقاتلات قصفت منزلين في مخيم النصيرات، ما أسفر عن سقوط عدد من المواطنين بين شهيد وجريح.
وفي آخر حصيلة رسمية صدرت أمس الأربعاء عن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، بلغ عدد شهداء العدوان 11 ألفًا و500 شهيد فلسطيني، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلًا عن 29 ألفًا و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء.
