السبت 16 نوفمبر / November 2024

تبعات اقتصادية وكارثة غذائية.. الجفاف يهدد الزراعة في أفغانستان

تبعات اقتصادية وكارثة غذائية.. الجفاف يهدد الزراعة في أفغانستان

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول معاناة المزارعين الأفغان من الجفاف (الصورة: غيتي)
يضع الجفاف المستمر وسط غياب برامج حكومية واضحة في تنظيم الري، وإيجاد بديل عن الأمطار الموسمية، البلاد على حافة كارثة غذائية.

في بلد يعتمد اقتصاده في الغالب على قطاع الزراعة، يُهدد الجفاف في أفغانستان بفصل زراعي شحيح الإنتاج، في حين تقول السلطات إن تبعاته الاقتصادية كبيرة، وظلاله السلبية ستزيد من معاناة المزارعين.

وفي هذا الإطار، أوضح المزارع شير أغا أن "مستوى الجفاف هذا العام كبير جدًا، فبالإضافة إلى قلة الأمطار فإننا نشهد جفاف الأنهار، وليس لدينا ماء ولا عمل".

من جانبه، لفت المزارع قند أغا إلى أن هذا العام "لم تهطل أمطار موسمية بينما العام الماضي والذي قبله كانت الأمطار جيدة وكانت هناك وفرة في المياه، ولم تواجه الزراعة مشاكل".

وستنتقل معاناة المزارعين بتبعاتها إلى الأسواق لتؤثر سلبًا على حياة المواطن الأفغاني البسيط، فالجفاف المستمر وسط غياب برامج حكومية واضحة في تنظيم الري، وإيجاد بديل عن الأمطار الموسمية، يضع البلاد على حافة كارثة غذائية.

وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم وزارة الزراعة مصباح الدين مستعين: "نأمل هطول الأمطار، وفي حال عدم هطولها كما نسمع من هيئات الأرصاد الجوية فإن وزارة الزراعة مستعدة لمواجهة الجفاف حسب إمكانياتها".

وأشار مستعين، في حديث إلى "العربي"، إلى أن وزارته تنتظر مساعدات وعدت بها الأمم المتحدة.

في غضون ذلك، تتحدث تقارير أممية عن أن أكثر من 70% من سكان أفغانستان يعيشون تحت خط الفقر، وأن الأرقام في تزايد مستمر، بسبب ندرة المساعدات الدولية وخروج جماعي للمؤسسات الأجنبية الداعمة للاقتصاد الأفغاني قبل سيطرة طالبان على السلطة قبل 8 أشهر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close