الأحد 17 نوفمبر / November 2024

"اختراق جديد".. صحيفة: عملية تجسس إلكتروني صينية ضد تي موبايل

"اختراق جديد".. صحيفة: عملية تجسس إلكتروني صينية ضد تي موبايل

شارك القصة

  تراقب شركة تي موبايل عن كثب هذا الهجوم الذي شمل الصناعة على نطاق واسع - غيتي
تراقب شركة تي موبايل عن كثب هذا الهجوم الذي شمل الصناعة على نطاق واسع - غيتي
لم يتضح ما إذا كانت هناك معلومات، إن وجدت، تم أخذها بشأن مكالمات عملاء تي موبايل وسجلات الاتصالات، وفقًا لتقرير وول ستريت جورنال.

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة قولها: إن شبكة تي موبايل يو إس التابعة لشركة تي موبايل كانت من بين الأنظمة التي تعرضت للاختراق في عملية تجسس إلكتروني صينية مدمرة تمكنت من الدخول إلى شركات اتصالات أميركية ودولية متعددة.

وأضافت الصحيفة الجمعة، أن متسللين مرتبطين بوكالة استخبارات صينية تمكنوا من اختراق تي موبايل في إطار حملة استمرت شهورًا للتجسس على اتصالات الهواتف المحمولة لأهداف استخباراتية عالية القيمة، دون أن تحدد توقيت وقوع الهجوم.

"اختراق تي موبايل"

وقال متحدث باسم الشركة لوكالة "رويترز" في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "تراقب شركة تي موبايل عن كثب هذا الهجوم الذي شمل الصناعة على نطاق واسع".

وأضاف المتحدث: "في هذا الوقت، لم تتأثر أنظمة وبيانات تي موبايل بأي شكل كبير، وليس لدينا دليل على التأثيرات على معلومات العملاء".

ولم يتضح ما إذا كانت هناك معلومات، إن وجدت، تم أخذها بشأن مكالمات عملاء تي موبايل وسجلات الاتصالات، وفقًا لتقرير "وول ستريت جورنال".

توتر قبل وصول ترمب

وفي يوم الأربعاء، قال مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية: إن متسللين مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأميركية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.

وكانت بكين قد نفت في وقت سابق اتهامات الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت متسللين لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.

ومع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة، فإنه يعمل على تشكيل ما سمَّاه الإعلام في واشنطن بفريق الأحلام أو "صقور الصين"، الذي سيناط به مهمة تشديد الخناق على صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وخلال حملته الانتخابية؛ تعهد ترمب بفرض رسوم جمركية على واردات بلاده من بكين تصل نسبتها إلى 60%.

فالصين تبيع سلعًا تزيد قيمتها على 400 مليار دولار سنويًا إلى الولايات المتحدة، فضلًا عن مكونات لمنتجات يشتريها الأميركيون من الخارج بمئات المليارات الأخرى.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فإن الشخصيات التي بدأ الرئيس السابع والأربعون في انتقائها تحمل موقفًا صداميًا مع بكين، التي تسجل فائضًا تجاريًا مع واشنطن، بلغ العام الماضي 280 مليار دولار.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close