الجمعة 13 Sep / September 2024

تبنته مجموعة "نو نيم".. هجوم إلكتروني يستهدف الإدارة الفدرالية السويسرية

تبنته مجموعة "نو نيم".. هجوم إلكتروني يستهدف الإدارة الفدرالية السويسرية

شارك القصة

يتمثل الهجوم الإلكتروني في حجب الخدمة "دي دوس" وهو ما يمنع  الوصول إلى المواقع عن طريق إغراقها بالطلبات
يتمثل الهجوم الإلكتروني في حجب الخدمة "دي دوس" وهو ما يمنع الوصول إلى المواقع عن طريق إغراقها بالطلبات - وسائل التواصل
تبنت الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الإدارة الفدرالية السويسرية مجموعة "نو نيم"، المسؤولة بالفعل عن هجوم مماثل استهدف الأسبوع الماضي موقع البرلمان السويسري.

تعرضت الإدارة الفدرالية السويسرية لهجوم إلكتروني صباح الإثنين، مما منع الوصول إلى المواقع الرسمية وبعض الشركات التابعة لها، وفق ما ذكرت الحكومة في بيان.

والهجوم الذي يتمثل في حجب الخدمة (دي دوس)، وهو ما يمنع  الوصول إلى المواقع عن طريق إغراقها بالطلبات، تبنته مجموعة "نو نيم" (بلا اسم)، المسؤولة بالفعل عن هجوم مماثل استهدف الأسبوع الماضي موقع البرلمان السويسري، بحسب البيان.

الإدارة السويسرية ضحية قرصنة معلوماتية

والأسبوع الماضي، أفادت الشرطة السويسرية بأنها تحقق في هجوم إلكتروني استهدف شركة "إكسبلاين" Xplain للمعلوماتية التي تضم بين عملائها العديد من دوائر الإدارة الفدرالية، وتلك المتعلقة بالكانتونات منها الجيش.

وكشفت صحيفة "لو تان" هذا الهجوم الإلكتروني، مشيرة إلى أن "قوات شرطة الكانتونات أو الجيش السويسري أو حتى المكتب الفدرالي للشرطة (Fedpol) متضررة بشكل غير مباشر".

وأبلغ الجيش قبل أيام بالحادث من قبل شركة "إكسبلاين" السويسرية المتخصصة في حلول تكنولوجيا المعلومات في مجال الأمن الداخلي.

وصرح متحدث باسم الجيش لوكالة "فرانس برس" أن "السلطات المدنية فتحت إجراءات جنائية بشأن عملية القرصنة. وتحقق الشرطة في الأمر".

وأوضح أن الجيش يستخدم "حلًا برمجيًا من إكسبلاين منذ عدة سنوات" ويتم تشغيله "عبر خوادم الاتحاد الخاصة".

وأضاف: "يجب التوضيح أن الهجوم لم يطاول نظام الجيش. بناء على الإيضاحات التي قدمها الجيش حتى الآن يفترض أن الحادث لم يسفر عن تسرب بيانات من أنظمة الجيش".

من جهته، قال أندرياس لوفينغر مدير "إكسبلاين"، التي تقع مقارها في سبعة مكاتب منتشرة في سويسرا وإسبانيا وألمانيا، لصحيفة "لوتان": إنه طلب المساعدة من المركز الوطني للأمن السيبراني في أعقاب الهجوم الإلكتروني.

وأضاف: "لن نتمكن من تحديد توقيت الهجوم بدقة وحجم سرقة البيانات قبل أن تنشر السلطات المعلومات".

ونفى وجود أي اتصال بين الشركة والقراصنة، مؤكدًا "لن ندفع فدية!".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close