أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة أن جائحة كورونا لم تعد تشكل حالة طوارئ صحية تثير قلقًا عالميًا.
ورغم ذلك، حذرت المنظمة في الوقت نفسه من أن الجائحة لم تنته بعد، وأن هناك إمكانية لظهور متحورات جديدة حول العالم.
كما أكد رئيس لجنة خبراء التعامل مع كورونا في الصين أن الفيروس ما يزال يمثل خطرًا.
وحذر مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس دول العالم، وقال: "إن اسوأ ما يمكن فعله هو استغلال هذا الإعلان للتخلّي عن الحذر".
ولم يكتف الفيروس بإزهاق أرواح بلغت العشرين مليونًا، بل تسبب في جملة من الأزمات واحدة منها اقتصادية تعد الأكبر خلال أكثر من قرن من الزمن.
الجائحة ونقاط ضعف الدول
وفي حين ظهر أن العالم لم يكن مستعدًا للتعاطي مع مثل هذه الكوارث الصحية، كشفت الجائحة عن نقاط ضعف لدى دول على مستويات عدة.
حصد أرواح 20 مليون شخص.. الصحة العالمية تعلن أن فيروس #كورونا لم يعد يمثل حالة طوارئ#تواصل pic.twitter.com/jR7MAGQbyX
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 6, 2023
ومن أجل مواجهة مثل هذه التداعيات، بدأت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية مفاوضات بشأن اتفاق ملزم يسمح بتجنب أي كارثة مستقبلية من هذا القبيل.
وهو اتفاق من المتوقع إنجازه في مايو/ أيار من العام المقبل، لكن لا يبدو أن مفاوضاته ستكون يسيرة، فهناك ملفات صعبة منها الملكية الفكرية المتعلقة باللقاحات.
إلا أن منظمة الصحة أكدت أن الدول حرة في الالتزام ببنود الاتفاق بعد إقراره أو عدم، وأنها لن تفرض عقوبات على الدول المنتهكة.