الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تجدد الغارات على الضاحية.. حزب الله يستهدف شركة صناعات عسكرية

تجدد الغارات على الضاحية.. حزب الله يستهدف شركة صناعات عسكرية

شارك القصة

العدوان على الضاحية الجنوبية
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارات إخلاء مبان في برج البراجنة وحارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت- رويترز
بات مشهد القصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت يتكرر بشكل يومي، فيما يعلن حزب الله استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية بينها مقر وزارة الأمن الأربعاء لأول مرة.

جدد الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء غاراته على الضاحية الجنوبية بعد إنذارات إخلاء.

وكان الجيش قد أصدر في وقت سابق أوامر إخلاء مبان في برج البراجنة وحارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

ووجه الجيش "تهديدًا مباشرًا إلى جميع السكان في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط  والمباني المجاورة لها في مناطق حارة حريك وبرج البراجنة، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر"، وفق ما نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للإعلام. 

وكان الجيش الإسرائيلي شن صباح الأربعاء غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، في مشهد بات يتكرر بشكل شبه يومي في الآونة الأخيرة.

مئات آلاف الإسرائيليين في الملاجئ

وفي مقابل الغارات على لبنان، أصيب 5 إسرائيليين ونزل نحو مليونين إلى الملاجئ، مساء الأربعاء، بعد تفعيل صفارات الإنذار في عشرات البلدات شمالي ووسط البلاد، إثر إطلاق صواريخ من لبنان تضاربت الأرقام بشأنها.

وقال جيش الاحتلال، في بيان عبر منصة "إكس": "رصد إطلاق نحو 5 صواريخ من لبنان بعد الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في عدة مناطق وسط البلاد، وفي منطقة كرمئيل (شمال)".

وأضاف: "سلاح الجو اعترض بعض هذه الصواريخ، فيما رصدنا سقوط الباقي"، دون مزيد من التفاصيل.

في المقابل، أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أن الحديث يدور عن 10 صواريخ، مؤكدة أن "5 إسرائيليين أصيبوا خلال ركضهم نحو الملاجئ، بينهم امرأة صدمتها دراجة نارية خلال نزولها من سيارتها في كفار سابا (شمال)".

وقبل ذلك بوقت قصير أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية (تابعة للجيش)، تفعيل صفارات الإنذار في عشرات المدن في منطقة كرمئيل قرب حيفا (شمال)، وتل أبيب الكبرى (وسط) بعد رصد إطلاق صواريخ.

ودوت صفارات الإنذار بما في ذلك في برديس حنه كركور، ودالية الكرمل، والخضيرة، وعتليت، وبنيامينا (شمال)، وفي نتانيا، وهرتسليا، وكفار سابا، ورعنانا، وهود هشارون (وسط).

من جانبها، قالت القناة السابعة الإسرائيلية، إن نحو مليوني إسرائيلي احتموا في الملاجئ خلال الرشقة الصاروخية الأخيرة على وسط وشمال البلاد.

حزب الله يستهدف مقر وزارة الأمن الإسرائيلية وشركة صناعات عسكرية

في سياق متصل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان منفصل، إنه رصد مساء الأربعاء، سقوط طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان في منطقة مفتوحة بالجليل الأعلى شمالا دون وقوع إصابات.

يأتي هذا القصف من لبنان، بعد أن أعلن "حزب الله"، الأربعاء، أنه استهدف للمرة الأولى مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، بسرب من المسيرات الانقضاضية النوعية و"أصاب الأهداف بدقة".

وفي بيان ثان، أعلن الحزب استهداف المقر ذاته بصواريخ باليستية من نوع قادر 2، مؤكدًا أنها أصابت أهدافها بدقة.

الحزب أشار أيضًا إلى استهداف شركة صناعات عسكرية في رمات هشارون في ضواحي مدينة تل أبيب، وذلك للمرة الأولى منذ بدء التصعيد.

وقال في بيان إنّه استهدف "عند الساعة 06:25 من مساء الأربعاء للمرّة الأولى شركة صناعات الأسلحة العسكرية آي دبليو آي (...) في رمات هشارون في ضواحي مدينة تل أبيب"، برشقة من "الصواريخ النوعية".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close