الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تجدد المخاوف على أمن الكونغرس.. تحذير من خطة لاقتحام المبنى

تجدد المخاوف على أمن الكونغرس.. تحذير من خطة لاقتحام المبنى

شارك القصة

أمن الكونغرس الى الواجهة من جديد
مبنى الكونغرس الأميركي (غيتي)
الشرطة الأميركية تعلن أنها حصلت على معلومات تشير إلى خطة محتملة لميليشيا محددة لاقتحام مبنى الكابيتول في 4 آذار/مارس.

أعلنت الشرطة المكلفة بأمن مبنى الكابيتول في واشنطن -الأربعاء- استعدادها للتصدي لـ"أي تهديد"، منبّهة إلى "خطة محتملة من ميليشيا" لمهاجمة مقرّ الكونغرس الخميس، بعدما تعرّض في 6 كانون الثاني/يناير إلى هجوم على أيدي أنصار للرئيس السابق دونالد ترمب.

وكتبت الشرطة في بيان "حصلنا على معلومات تشير إلى خطة محتملة لميليشيا محددة لاقتحام مبنى الكابيتول في 4 آذار/مارس"، وأكدت أنّها "على اطلاع واستعداد لأي تهديدات محتملة".

وأضافت "نأخذ هذه المعلومات على محمل الجد. نظرًا لطبيعة هذه المعلومات الحساسة لا يمكننا إعطاء مزيد من الإيضاحات في هذه المرحلة".

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن مجلس النواب الأميركي ألغى جلسة كانت مقررة  الخميس إثر التهديدات.

وتؤكد شرطة الكابيتول أنها "عمدت إلى تعزيز الأمن" منذ 6 كانون الثاني/يناير عندما قام مئات من أنصار ترمب بالهجوم على مقر الكونغرس أثناء مصادقة البرلمانيين على فوز الديموقراطي جو بايدن.

وكان المسؤول عن الأجهزة المكلفة بالبروتوكول والأمن في الكونغرس تيموثي بلودجت؛ قد بعث رسالة إلى البرلمانيين في الكونغرس -الإثنين- لإبلاغهم بأنه يعمل بتعاون وثيق مع الشرطة "لمراقبة المعلومات المتعلقة بالرابع من آذار/مارس، والتظاهرات المحتملة حول ما يسميه البعض اليوم الحقيقي للتنصيب".

وأشار بلودجت في رسالة نشرتها وسائل الإعلام الأميركية إلى أنه "يبدو أن أهمية هذا التاريخ تراجعت بين المجموعات المختلفة في الأيام الماضية".

ويعتقد أعضاء في حركة "كيو-أنون" التي تؤمن بنظرية المؤامرة أنّ في 4 آذار/مارس سوف ينصّب ترمب رئيساً لولاية ثانية.

رمزية 4 آذار

وحتى 1933 كان يتم تنصيب الرؤساء الأميركيين في الرابع من آذار/مارس وليس 20 كانون الثاني/يناير كما سرت العادة حديثاً.

وخلال رئاسة دونالد ترمب، كان أعضاء "كيو-انون" مقتنعين بأن الجمهوري سينقذ العالم من النخب الفاسدة والاستغلال الجنسي للأطفال. وكان البعض من أعضائها بين المتظاهرين في 6 كانون الثاني/يناير.

ورغم أنّ بايدن تسلّم مهامه في 20 كانون الثاني/يناير، فإنّ ناشطين ضمن هذه الجماعة ما زالوا يعتقدون أنّ منافسه الجمهوري سيعود إلى السلطة الخميس. ومن الصعب تقدير عددهم.  

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close