يسعى فنانون محلّيون في إدلب عن طريق عروضهم المسرحية إلى نقل الواقع المأسوي، الذي يعيشه المعتقلون في سجون النظام السوري، وتحريك قضية المغيّبين.
ويجسد الممثلون في مسرحية "تحت الصفر" لحظات رعب يعيشها المخفيون قسرًا في أقبية المعتقلات وخلال التحقيقات.
وإذ تُقدّم على خشبة المسرح مقتطفات من عذابات المعتقلين السوريين، تنحبس الأنفاس أمام آليات التعذيب والقتل الممنهج ضد شعب نادى بالحرية.
ويُعدّ "سرداب الموت" عرضًَا مسرحيًا آخر ضمن سلسلة عروض تطالب بالإفراج السريع عن معتقلي الثورة. وينقل العرض المشاهدين بين سراديب معتمة وأقبية مخابراتية لا تسكنها سوى صرخات وآهات مسجونيها.
ويُقدّر ـ وفق إحصاءات المعارضة السورية ـ عدد المعتقلين بأكثر من 500 ألف معتقل مدني بينهم نساء، يُمارس عليهم شتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والجنسي في سجون الأسد ومراكز تحقيقه.